العراق: مقتل إرهابيين إثنين في منطقة الطارمية شماليّ بغداد
السلطات الأمنية العراقية، تعلن مقتل عنصرين من "داعش" شماليّ العاصمة بغداد، ومصادر أمنية تشير إلى أنّ "أحد القتلى كان يرتدي حزاماً ناسفاً وحاول استهداف الجيش".
أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم السبت، مقتل عنصرين من "داعش" شماليّ العاصمة بغداد، فيما أكدت مصادر أمنية أنّ أحد القتلى كان يرتدي حزاماً ناسفاً وحاول استهداف الجيش.
ووفقاً لبيان قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، فإنّ "قوة من الجيش تمكّنت من قتل إرهابيين إثنين في منطقة الطارمية شماليّ بغداد"، مضيفاً أنّ "القطعات ما زالت في المكان للقيام بعمليات التفتيش والتطهير"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جهته، أكد مصدر أمني عراقي، أنّ "أحد القتلى كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وحاول استهداف القوة المكلفة حماية البساتين في البلدة"، مشيراً في تصريح لوكالات أنباء عراقية محلية، إلى أنّ "الإرهابيَّين هاجما القوة، ما أدى إلى إصابة جنديين، قبل أن تتمكن القوة من قتلهما".
ويأتي ذلك، في وقت كانت أكدت فيه قيادة الجيش العراقي أخيراً، أن تنظيم "داعش" فقد زمام المبادرة، وأن البلاد تتمتع بدرجة عالية من الأمان، وأن العمليات الاستباقية عززت القدرات الأمنية في عموم محافظات البلاد.
وكشفت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أول أمس الخميس، عدد عناصر "داعش" في البلاد، فيما أكدت استعدادها لأي طارئ.
وقال المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، إنّ "عدد عناصر داعش في العراق يقلّ عن 1000 عنصر، أغلبهم محليون، وأن هؤلاء العناصر منتشرون على أربع أو خمس مفارز".
واعتمدت القوات العراقية استراتيجية الضربات الجوية بملاحقة أوكار وتحركات "داعش"، التي أثبتت فاعلية كبيرة بضرب الأهداف المحددة.
وتعتمد الاستراتيجية على شقين: الأول يتعلق بتفعيل الجهد الاستخباري، وتوفر المعلومات عن تحركات وأماكن وجود عناصر "داعش"، ومن ثمّ استهدافها جواً. أما الثاني، فيرتبط بعمليات التمشيط المتواصلة التي تنفذها قوات الجيش، بحسب المعلومات المتوافرة لديها.