العراق يفتح تحقيقاً في حادثة مقتل فتاة في قضاء أبو غريب
قيادة عمليات بغداد تفتح تحقيقاً في حادثة وفاة فتاة في قضاء أبو غريب غربي العاصمة بغداد، وناشطون يقولون إنها قتلت برصاص أميركي.
قالت خلية الإعلام الأمني في العراق إنّ قيادة عمليات بغداد فتحت تحقيقاً في حادثة وفاة فتاة في قضاء أبو غريب غربي العاصمة.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني أنّ زينب عصام ماجد أصيبت بإطلاق نار عشوائي، مشيرةً إلى أنّ الجهات المختصة المشرفة على مجريات سير التحقيق في مقتلها ستعلن للرأي العام أسبابه، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في هذا الحادث.
قيادة عمليات بغداد تفتح تحقيقا في حادثة وفاة إحدى الفتيات المرحومة ( زينب عصام ماجد ) منذ يوم وقوعه في قضاء ابو غريب غربي العاصمة والتي أصيبت بإطلاق نار عشوائي...
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) September 20, 2022
وطالب الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي بإجراء تحقيق وفوري وعاجل في قضية الفتاة التي "استشهدت برصاص القوات الأميركية"، مطالباً بـ"تقديم تقرير مفصل يشرح كيف لقاعدة عسكرية أن تكون على أراضٍ عراقية، وتخرق السيادة العراقية، وتقوم بإطلاق نار حي بحجة التدريب وسط الأحياء السكنية".
— قيس الخزعلي (@Qais_alkhazali) September 20, 2022
وتداول ناشطون صورة الفتاة، وقالوا إنها قتلت برصاص القوات الأميركية في أثناء عملها مع والدها في حقلهم في قرية البو علوان في منطقة أبو غريب.
الشهيدة زينب عصام ماجد الخزاعي ، قتلت برصاص قوات الاحتلال الاميركي أثناء عملها مع والدها في حقلهم بقرية البو علوان - منطقة ابو غريب حيث تقع قاعدة قوات الاحتلال الأميركي المسماة قاعدة فكتوريا
— حنان محمد (@bint_Al_Hor) September 20, 2022
الموضوع سكته ولا كإنما صاير شي#من_قتلني #زينب_ضحية_الاحتلال pic.twitter.com/M2gOzNaiOX
الشهيدة المغدورة زينب عصام ماجد
— علي محمد الحمراني (@iq_Alwan) September 20, 2022
العمر: خمسة عشر عام
السكن: بغداد/ قضاء أبو غريب/ قرية آلبو علوان
صباح اليوم توجهت زينب للعمل في مزرعة أهلها وبيدها منجل لتجميع باقات "الخضرة" وإذا برصاصة الغدر تخترق جسدها لتفارق الحياة ، وحسب شهود عيان فإنّ مصدر النيران كان ميدان الرمي الأميركي
بسبب الرمي العشوائي في ميدان الرماية التابع للقوات الامريكية . استشهاد زينب عصام ماجد الخزعلي برصاص القوات الامريكية في منطقة ابو غريب قرب مطار بغداد #زينب_ضحية_الاحتلال
— ابو سجاد (@abwsjad78899755) September 21, 2022