الصليب الأحمر الدولي: يصعب استمرار عملنا في غزة مع عدم إدخال الإمدادات الإنسانية
لجان الصليب الأحمر الدولي في قطاع غزة، تعرب عن صعوبة مواصلة عملها في القطاع، ما لم يتم إدخال المزيد من الإمدادات الانسانية، وتشير إلى أنّ المستشفيات لن تستطيع رعاية المرضى والجرحى بسبب نفاد الإمدادات.
أفادت اللجان الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، اليوم الأحد، إنه "لن يكون باستطاعة المستشفيات رعاية الجرحى والمرضى بسبب نفاد الإمدادات".
وأكّد الصليب الأحمر: "لن نتمكّن من مواصلة عملنا الإنساني ما لم نتمكّن من إدخال المزيد من الإمدادات إلى غزة".
كما أضاف: "ليس بإمكان الجميع المغادرة، فالجرحى والمرضى وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة سيتعرّضون لخطر أكبر في هذا الحالة".
وشدّدت لجان الصليب الأحمر، على أنه "يجب السماح للمنظمات الإنسانية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الطبي بأداء عملهم لإنقاذ الأرواح بأمان".
اقرأ أيضاً: نقيب الممرضين في غزة للميادين: الوضع كارثي.. والوقود يكفي لبضع ساعات فقط
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 2450 مواطناً وإصابة 9200 آخرين بجروح مختلفة.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت في وقت سابق أنّ الاحتلال الإسرائيلي أباد أكثر من 55 عائلة فلسطينية، خلال الأيام الثمانية الماضية، منذ بدء عدوانه على غزة، وجرى محو أسمائها من السجلات الرسمية.
وقالت وزارة الداخلية في غزة، إنه "ما زال هناك كثير من الشهداء والأحياء تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع".
وفي السياق نفسه، صدر إنذار من "جيش" الاحتلال، بإخلاء المستشفى الكويتي، وسط مدينة رفح، فيما أعلنت إدارة المستشفى رفض هذا الأمر.
وقال مدير المستشفى الكويتي، في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية العربية، إنّ "كل الموجودين في المستشفى مدنيّون عُزّل، ولن نخرج من المستشفى إلا إلى الجنة".
هذا وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) اليوم الأحد، أنّ الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت عن "كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وقال المفوّض العام للوكالة، فيليب لازاريني إنه "لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا ليتر من الوقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية".