الصحة العالمية تحذّر من عملية إسرائيلية في رفح: ستؤدي إلى مزيد من القتل والمعاناة
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يحذّر من شن عملية إسرائيلية في رفح، قائلاً إنّ عملية الإجلاء التي يعتزم "الجيش" الإسرائيلي القيام بها قبل الهجوم ليست حلاً.
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "إسرائيل" إلى الامتناع عن شن هجوم على رفح جنوبي قطاع غزة.
وكتب غيبريسوس على منصة "إكس"، أمس السبت: "أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن خطة إسرائيلية لشنّ هجوم بري على رفح".
وتابع أنّ "أي تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المكتظة سيؤدي إلى مزيد من القتلى والمعاناة"، مضيفاً: "باسم الإنسانية، ندعو إسرائيل إلى عدم المضي قدماً في خطتها".
I’m gravely concerned about reports of an Israeli plan to proceed with a ground assault on Rafah. Further escalation of violence in this densely populated area would lead to many more deaths and suffering, especially with health facilites already overwhelmed. #Gaza pic.twitter.com/hWichKUKj9
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 16, 2024
واعتبر أن عملية الإجلاء التي يعتزم "الجيش" الإسرائيلي القيام بها قبل الهجوم ليست حلاً ممكناً.
وأوضح غيبريسوس أن "سكان رفح البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولا مرافق صحية تعمل بكامل طاقتها وآمنة يمكنهم الوصول إليها في أي مكان آخر في غزة".
كما أشار إلى أن "الكثير من الأشخاص ضعفاء جسدياً، جائعون ومرضى إلى درجة لا يستطيعون النزوح مرة أخرى".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد حذّر، من خطورة العملية العسكرية لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في رفح، قائلاً إنّ بلاده تسعى "إلى إيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولي".
كما حذّرت السعودية والأردن من "تداعيات بالغة الخطورة" لاقتحام القوات الإسرائيلية مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن، في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي، أنّه "أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي من أجل التحرّك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزّة".