السيد خامنئي يلتقي النخالة: تنامي قوة المقاومة مفتاح محاربة الاحتلال الإسرائيلي
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، يستقبل الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة والوفد المرافق له ويجري معهم جولةً من المباحثات.
أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أنّ القوّة المتنامية لحركات المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة هي "المفتاح الرئيسي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي وتركيعه"، وذلك خلال لقائه الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة والوفد المرافق له.
وأضاف السيد خامنئي، خلال اللقاء، أنّ "قوة ومصداقية فصائل المقاومة الفلسطينية والجهاد الإسلامي تزداد يوماً بعد يوم، الأمر الذي أكّدته الهزيمة الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي في معركة غزة الأخيرة"، مبيّناً "ضرورة استمرار هذا المسار".
وتابع، في السياق، أنّ "حركة الجهاد قدّمت اختباراً جيداً في معركة ثأر الأحرار"، مضيفاً أنّ قادة الاحتلال "لديهم الحق في القلق من إمكانية عدم رؤية الكيان الإسرائيلي في عامه الثمانين، إذ تغيرت ظروف الكيان مقارنةً بما كان عليه قبل 70 عاماً".
وبحسب السيد خامنئي، فإنّ "الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة انفعالية، ويقع في وضعية ردّ الفعل"، موضحاً أنّ "هذه الظروف تظهر أنّ فصائل المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي يعرفون الطريق الصحيح، ويتقدمون فيه بوعي وتدبير".
وشدّد كذلك على أنّ "وحدة العمل في الساحة السياسية والميدانية مهمة للغاية"، مؤكّداً أنّ "إيران ستبقى مستمرة في دعمها لشعب فلسطين وفصائل المقاومة".
بدوره، أعرب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، عن تقديره لدعم إيران المستمر للشعب الفلسطيني ونضالاته.
وقال النخالة إنّ "الجهاد الإسلامي خرجت من معركة ثأر الأحرار بفخر"، معرباً عن أمله في رؤية النصر النهائي وتحرير القدس الشريف قريباً".
ويأتي لقاء السيد خامنئي والنخالة بعد انتهاء معركة قتالية مع الاحتلال سمّتها المقاومة "ثأر الأحرار"، في أيار/مايو الماضي. وأكد بعدها الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، أنّ المقاومة خرجت منها وسلاحها في يديها، وأنّ مقاتليها في الميدان، جاهزون لمقارعة أيّ عدوان جديد.