أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة السوداني في بيان، اليوم الجمعة، غداة اجتماع عقده مع رئيس المجلس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، موافقة القادة العسكريين على تعين القوى السياسية المدنية رئيساً للوزراء ورئيسا لمجلس السيادة.

وجاء في البيان أن القائدين العسكريين أعادا التأكيد على التزام قطعاه هذا الصيف "بخروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي والانصراف تماماً لمهامها المنصوص عليها في الدستور والقانون" بعد تعيين حكومة مدنية.

وقالت مصادر لـ "رويترز" إنّ البرهان اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات لمناقشة الحلول السياسية للأزمة.

• مواضيع متعلقة

مشرعون أميركيون يسعون لوقف بيع أسلحة إلى الإمارات على خلفية الصراع في السودان

اليوم 06:00

وزير الطاقة السوداني: نصف حقول النفط تأثرت بالحرب واتفاقات هامة مع شركات روسية كبرى

19 تشرين ثاني

وقوبل مشروع دستور نشرته نقابة المحامين السودانية في الأسابيع الماضية بالإشادة من جانب بعض الجماعات السياسية وكذلك من جانب دقلو، قائد قوات الدعم السريع أيضاً، في بيان صدر هذا الأسبوع.

كما سلّمت اللجنة التسييرية لنِقابةِ المحامينَ السودانيين، الوسطاء الدوليين مشروعاً للدستور الانتقالي، ينصُّ على إبعاد الجيش عن الحكم، وإلغاءِ كلِّ القراراتِ التي اتخذتها سلطةُ الانقلاب في 25 تشرينَ الأول/أكتوبر العامِ الماضي، وما تلاها من قرارات أو اتفاقيات دولية وإقليمية.

ومنذ الانقلاب، نظمت  "الحركة المطالبة بالديمقراطية"  في السودان ممثلة في لجان المقاومة مظاهرات أسبوعية، ومن المقرر أن تنظم أحدثها غداً السبت في مدينة بحري.

وكان الجيش السوداني قد سيطر على السلطة في انقلاب في تشرين الأول/أكتوبر أنهى اتفاقاً لتقاسم السلطة مع الأحزاب المدنية المؤيدة للديمقراطية مما أدخل البلاد في اضطراب سياسي واقتصادي.