السفارة الأميركية تجتمع بـ"قسد" وتؤكد دعمها.. والأخيرة تسيطر على البصيرة
مراسل الميادين في سوريا، يفيد بسيطرة "قسد" على مدينة البصيرة شرق دير الزور، بعد انسحاب مقاتلي العشائر منها فجراً، والسفارة الأميركية تجري اجتماعاً تبحث فيه التوترات في المنطقة.
أفاد مراسل الميادين بسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على مدينة البصيرة شرق دير الزور، بعد انسحاب مقاتلي العشائر منها فجراً.
وكانت العشائر السورية، التي أكدت دعم القيادة والجيش السوريَّين في وجه الاحتلالين الأميركي والتركي وأعوانهما، أعلنت أمس أنّ مقاتليها سيطروا على بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي بالكامل، بعد انسحاب قوات "قسد" منها.
وتستمر الاشتباكات بين "قسد" والعشائر في دير الزور من جهة، وبين "قسد"، ومسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا، على جبهات شمال الرقة، عند تل أبيض وريف الحسكة الغربي، وريف منبج الغربي في ريف حلب، من جهة أخرى.
وفي إثرها، أعلنت السفارة الأميركية في دمشق عن اجتماع مسؤولين أميركيين مع قوات ومجلس "قسد"، وزعماء قبائل "لبحث التوتر في دير الزور".
وبحسب بيان السفارة، فإنّ "اللقاء حضره نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، وقائد مكتب إدارة الداخلية اللواء فويل في شمال شرق سوريا".
وذكرت أنّه جرى الاتفاق على أهمية معالجة "مظالم سكان دير الزور ومخاطر التدخّل الخارجي في تلك المنطقة"، والتشديد على "ضرورة وقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن" في دير الزور.
كما لفتت إلى أنّ المسؤولين الأميركيين أكّدا لممثلي قوات (قسد) "أهمية الشراكة القوية معها في جهود دحر داعش".
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد شنّت غارات عديدة على منطقة العمليات، مستهدفةً محيط ريف منبج، مما أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
والجمعة، استهدفت 5 غارات جوية روسية النقاط التي تقدّم إليها مسلّحو "الجيش الوطني" في إحدى قرى ريف حلب الشرقي، الخاضع لسيطرة "قسد"، بحيث تحاول القوات الروسية، بالتنسيق مع الحكومة السورية، منع تمدّد "الجيش الوطني" في مناطق الشمال السوري.