الرئيس الجزائري تبون يؤكّد لنظيره السوري وقوف بلاده إلى جانب سوريا
الرئيس الجزائري تبون يقدم "باسمه وباسم الشعب الجزائري، تعازيه الخالصة بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا"، ويؤكد للرئيس الأسد "وقوف الجزائر إلى جانب سوريا ومساهمتها في التخفيف من هذه المحنة على الشعب السوري الشقيق".
أجرى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً له وقوف الجزائر إلى جانب سوريا في محنتها إثر كارثة الزلزال.
وجدّد الرئيس تبون تقديمه، "باسمه وباسم الشعب الجزائري، تعازيه الخالصة بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا"، مؤكداً للرئيس الأسد "وقوف الجزائر إلى جانب سوريا ومساهمتها في التخفيف من هذه المحنة على الشعب السوري الشقيق".
ومن جهته، شكر الرئيس السوري نظيره "على موقفه الأخوي النبيل المتضامن"، معرباً عن "تقديره الكبير للتضامن المتأصل في الشعب الجزائري، لاسيما أنّ الجزائر أول من استجاب لنداء المساعدة".
وأكّد الأسد أنّ "سوريا تدرك في مثل هذه الظروف، مواقف الشعب الجزائري وخصاله، ولن تتردّد في طلب أيّ مساعدة من الشقيقة الجزائر".
بلا فخر ولا منة ،، أول فريق انقاذ وصل الى سورية بعد الزلزال ومحملا بالمساعدات للشعب السوري المتضرر كان جزائريا.. pic.twitter.com/AkoSPGtRGm
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) February 6, 2023
وأفادت مصادر للميادين في سوريا بوصول طائرة جزائرية إلى مطار حلب الدولي على متنها فريق مكوّن من 110 أشخاص من الحماية المدنية إلى مطار حلب، صباح اليوم، للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة في الأماكن التي ضربها الزلزال.
وأعلنت الجزائر، أمس الإثنين، أنّ "فريق بحث وإنقاذ يستعد للتوجه إلى سوريا الشقيقة من أجل عمليات الإنقاذ والإغاثة على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة".
وكان وزير الداخلية الجزائري، إبراهيم مراد، أشرف في وقت متأخر من ليلة أمس الإثنين، على عملية إرسال 210 أطنان من المساعدات الإنسانية نحو سوريا وتركيا بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين.
كما وصلت طائرات مساعدات من إيران ولبنان والعراق والإمارات ومصر وقطر وروسيا، فيما أعلنت دول أخرى أنها سترسل مساعدات إغاثية، في وقت تمتنع الدول الغربية والأوروبية عن تقديم أي مساعدة إنسانية لسوريا وضحايا الزلزال بسبب امتثالها لقانون عقوبات "قيصر" الأميركي ضد دمشق.
وانطلق أسطول الهندسة في "الحشد الشعبي" العراقي نحو مدن شمالي سوريا في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، عبر المنافذ البرية بين البلدين، من أجل المشاركة في عمليات إنقاذ المواطنين من تحت الأنقاض، وانتشال الجثث من جراء كارثة الزلزال، تلبيةً لأمر القائد العام للقوات المسلحة.
وارتفعت حصيلة الضحايا في عموم سوريا إلى 1559 وفاة و3648 مصاباً، من جراء الزلزال الذي وقع فجر الإثنين، ومركزه جنوبي تركيا، وسط استمرار عمليات الإنقاذ من بين ركام المباني المهدمة.