"الدوما": أوكرانيا لم تعد دولة بل مستعمرة أميركية
في ظل تواصل الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا، رئيس مجلس الدوما الروسي يرى أنّ أوكرانيا فقدت وجودها كدولة مستقلة وأصبحت مستعمرة أميركية.
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إنّ "أوكرانيا فقدت قدرتها على الوجود كدولة، وهي دولةً محتلةً من قبل حلف شمال الاطلسي (الناتو) وأصبحت مستعمرة للولايات المتحدة"، وفق تعبيره.
وكتب فولودين في "تلغرام": "أوكرانيا محتلة من قبل حلف الناتو، وأصبحت البلاد مستعمرة للولايات المتحدة"، مضيفاً أنّ "الأوامر تصدر لكييف من واشنطن. والقوات الأوكرانية يقودها البنتاغون".
كذلك، أشار فولودين إلى انهيار الاقتصاد في أوكرانيا، قائلاً إنّ "النظام المالي مدمّر"، وأنّ "نظام كييف لا يمكنه تنفيذ ضماناته الاجتماعية أمام مواطنيه، وخصوصاً دفع الأجور والرواتب بشكل مستقل".
وكشف رئيس مجلس الدوما أنّ الفائدة على ديون أوكرانيا التي "قد تتجاوز 100 مليار دولار، تتزايد كل يوم".
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنّ "الولايات المتحدة أصبحت بالفعل طرفاً في النزاع في أوكرانيا".
وأمس الثلاثاء، قال المتحدث الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، في مؤتمر صحافي، إنّ "الولايات المتحدة تواصل تزويد أوكرانيا بمعلومات لدعم عملياتها العسكرية ضد القوات الروسية".
وأضاف: "نتواصل بانتظام مع نظرائنا الأوكرانيين على مستويات متنوعة، ونفعل ذلك منذ فترة طويلة جداً، تعود إلى عام 2014".
وتعاني أوكرانيا من أزمة اقتصادية، إذ أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أنّ بلاده بحاجة إلى 17 مليار دولار لتحقيق أولويتها في عملية الانتعاش، لافتاً إلى أنّ "كييف لم تتلقَّ أيّ سنت حتى هذه اللحظة".
وكانت مجموعة البنك الدولي أعلنت، في وقت سابق، أنّ خسائر أوكرانيا الاقتصادية بلغت نحو 60 مليار دولار.
وفي الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أعلن صندوق النقد أنّه سيصرف مساعدة طارئة لأوكرانيا بقيمة 1.3 مليار دولار من خلال أداة المساعدة الجديدة لمواجهة الصدمات الغذائية.