الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على شخصين وكيانات روسية
وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على شخصين و4 كيانات روسية، بذريعة دعمهم أنشطة للتدخل في الانتخابات الأميركية.
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، عقوبات جديدة على شخصين و4 كيانات روسية، بذريعة دعمهم أنشطة تخدم ما وصفته بالتأثير العالمي "الخبيث" للرئاسة الروسية.
وزعمت الوزارة، في بيان، أنّ المشمولين بالعقوبات "أدّوا أدواراً متعددة في محاولات روسيا زعزعة استقرار الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، بما في ذلك أوكرانيا".
وعزت الوزارة فرض العقوبات إلى "تدخل الشخصين والكيانات المذكورين في انتخابات دولة أجنبية، وقيامهم بأنشطة سيبرانية"، بحسب البيان.
واستهدفت العقوبات، بصورة خاصة، ألكسندر إيونوف، الذي وجهت إليه المحاكم الأميركية أيضاً تهمة "التآمر لتجنيد عملاء في خدمة روسيا".
وقالت الوزارة إن "إيونوف متهم بتجنيد مجموعات سياسية في فلوريدا وجورجيا وكاليفورنيا، تحت إشراف أجهزة الاستخبارات الروسية، وبدعم من الكرملين، بين عامي 2014 و 2022"، وفقاً لبيان وزارة العدل الأميركية.
وهو متهم بـ "الانخراط في عملية سبق أن فرضت واشنطن عقوبات عليها انطلاقاً من كونها تدخلاً في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، لكن هذه المرة بشأن إمكان الدعم المباشر لمرشح في انتخابات حاكم ولاية" في عام 2022، بحسب بيان وزارة الخزانة.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه "في منتصف عام 2021، عمل إيونوف على النشر والترويج لمعلومات مضللة من شأنها التأثير في العملية الانتخابية الأميركية، وتعميق الانقسام في الولايات المتحدة، اجتماعياً وسياسياً".
وتتضمّن هذه العقوبات تجميد الأصول وممتلكات الأشخاص والكيانات المعنية في الولايات المتحدة.
وفي حزيران/يونيو الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 100 فرد وكيان في روسيا، وحظرت الواردات الجديدة من الذهب الروسي، على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.