"الخارجية الإيرانية": جنون العقوبات على إيران تحوّل إلى "فيروس"
الخارجية الإيرانية ترد على العقوبات الكندية على وسائل الإعلام والصحافيين في إيران، بأنّ جنون العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية تحوّل إلى "فيروس" ينتقل بسرعة إلى أصدقائها.
علّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على العقوبات الكندية على وسائل الإعلام والصحافيين في إيران، بأنّ جنون العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية تحوّل إلى "فيروس" ينتقل بسرعة إلى أصدقائها.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في منشور له في حسابه في إنستغرام، أنّ كندا "أصبحت مدمنة على التصرفات العنصرية"، وأنّ "المقابر الجماعية لأطفال سكانها المحليين خير دليل على ذلك، والآن التجأت إلى العنصرية الإعلامية!".
وأوضح كنعاني أنّ فرض عقوبات على وكالات أنباء "تسنيم" و"فارس" و"نور نيوز" وصحيفة "كيهان"، إضافةً إلى الرئيس الحالي والرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وأحد مراسليها، تمثّل أحدث قائمة عقوبات كندية ضد إيران والإيرانيين".
وبيّن أنّ "هذه ليست أول عقوبات تفرضها كندا على وسائل الإعلام الإيرانية، ففي السابق أيضاً كانت قد فرضت عقوبات على قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالإنكليزية".
وأضاف: "من وجهة نظر كندا وحلفائها من الدول الغربية، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية، فإن الشعب الإيراني لا يحق له التعبير عن رأيه أيضاً! إلا إذا تحدّث مثلهم أو بلغتهم كما تفعل قناتي (إيران إنترناشونال) و (مَنو تو) المعارضتين الناطقتين بالفارسية".
وأكّد كنعاني أنّ "فرض العقوبات على وسائل الإعلام والصحافيين في إيران، يعدّ انتهاكاً لجزء من حقوق الشعب الإيراني الرئيسية في إيصال صوته إلى العالم، وأيضاً يعكس أن شعار حرية التعبير الذي يرفعه الغرب هو شعار أجوف".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مؤخراًَ، أنها قررت فرض عقوبات على عدد من الأطراف الفاعلة في وضع العقوبات على الشعب الإيراني وبعض المؤسسات والمنظمات الداعمة للفوضى وزعزعة الأمن في إيران.