الخارجية الأميركية: تقارب روسيا وإيران مُقلِق
مؤتمر صحافي لنائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل يتناول فيه العلاقات الروسية الإيرانية، والأزمة في "إسرائيل".
ذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، اليوم الإثنين، أنّ "تقارب روسيا وإيران ينبغي أن يقلق عدد من الدول".
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق، أنّ الولايات المتحدة تتابع تطوّر العلاقات الدفاعية بين إيران وروسيا، واصفةً الأمر بأنه "مقلق".
وقال: "ما زلنا نرى في تزايد العلاقة الدفاعية العميقة بين إيران وروسيا مثار قلق، ليس فقط بسبب الحرب في أوكرانيا، ولكن ما يمكن أن يعنيه ذلك في ما يتعلق بمصالح أمننا القومي في الشرق الأوسط ومصالح شركائنا هناك".
وتناول باتيل إعلان روسيا نشر أسلحة نووية في الأراضي البيلاروسية، وقال بشأنه إنّ واشنطن لم تلمس حتى الآن أي "ترتيبات أو أدلة تؤدي إلى رفع مستوى جاهزية" قوات حلف "الناتو"بهذا الشأن، أو أدلة بجاهزية روسيا "استخدام تلك الأسلحة".
وأعرب باتيل عن ترحيب واشنطن بقرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تجميد العمل بالتعديلات القضائية، مؤكداً أنّ "المزاعم القائلة بأن التحركات في "إسرائيل" كانت ممولة خارجياً خاطئة".
وتناولت تقارير عدة، تأثير الأزمة في "إسرائيل" على علاقة الأخيرة بواشنطن. وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط والجغرافيا السياسية، هاجاي إم سيغال، إنّ التعديلات القضائية يمكن أن تؤدي إلى انهيار العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
ومنذ أيام، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ العلاقات الأميركية - الإسرائيلية "تمرّ بأزمة متكاملة بعد أقل من 3 أشهر" من عودة بنيامين نتنياهو إلى مكتب رئاسة وزراء الاحتلال.
وفي السياق نفسه، تناول الكاتب ستيفن كوك، في صحيفة "فورين بوليسي"، العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" حالياً، مشيراً إلى أنها "لم تعد منطقية".
بدورها، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً للكاتب والمستشار السياسي، ألون بينكاس، تحدث فيه عن التذمر الأميركي من نتنياهو والإجراءات التي يتّبعها في "إسرائيل".
وفي شهر شباط/فبراير الماضي، حذّر رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من أنّ "إسرائيل" قد تخسر الولايات المتحدة بسبب إجراءات حكومة الاحتلال والتعديلات القضائية.