الحليف الأقرب لبايدن في مجلس الشيوخ: يجب تقييد الدعم الأميركي لـ"إسرائيل"

بدأت الأصوات المعارضة للدعم المفتوح وغير المقيّد لـ"إسرائيل" تصل إلى الدائرة المقرّبة من الرئيس الأميركي جو بايدن.

  • يزداد الضغط على بايدن للحد من التقديمات في ظل مضي
    يزداد الضغط على بايدن للحد من التقديمات في ظل مضيّ "إسرائيل" بالإبادة (الصورة: رويترز)

أشارت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، إلى بروز بعض المواقف من  الدائرة المقرّبة من الرئيس الأميركي جو بايدن، تدعو إلى تقييد المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل".

 ونقلت الصحيفة عن السيناتور الديمقراطي، كريس كونز  - الحليف الأقرب لبايدن في مجلس الشيوخ - انفتاحه على فرض شروط على المساعدات العسكرية المستقبلية لـ "إسرائيل"، وهو ما يمكن أن يكون بمثابة صداع لبايدن، وفق الصحيفة.

ورأت الصحيفة أنّ دعوة كونز لتقييد مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"، يمكن أن تؤدي إلى المزيد من الأسئلة "حول سبب عدم متابعة البيت الأبيض لهذا الخيار".

وعلى الرغم من أنّ كريس كونز، يعارض القرار الذي قدّمه السيناتور بيرني ساندرز، والذي يلزم وزارة الخارجية بإعداد تقرير حول ما إذا كانت الأسلحة الأميركية الصنع، قد استخدمت لانتهاك حقوق الإنسان، أثناء العدوان على غزة، إلا أنه أشار إلى تفكيره في دعم "قرار تم إعداده بشكل مختلف بجدول زمني وتركيز مختلفين".

وكانت  شبكة "سي أن أن"، قد نقلت في 13 كانون الأول/ديسمبر من العام الفائت، أنه "ليس لدى إدارة بايدن حالياً أي خطط لوضع شروط على المساعدات العسكرية التي تقدّمها لإسرائيل".

كما أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ العنف المستمر في قطاع غزة، منذ أكثر من 80 يوماً، "كشف عن تناقض" بين الالتزام المعلَن لإدراة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بـ"تقليل معاناة المدنيين"، ودعمها الثابت للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه. 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية تمنح "إسرائيل" السلاح للميدان، والغطاء السياسي في الأمم المتحدة، وهو الدعم "الذي مكّن الحرب من الاستمرار". 

اقرأ أيضاً: "بايدن أغلق الهاتف في وجه نتنياهو".. واشنطن: صبرنا ينفد

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك