الحشد الشعبي: سوريا والعراق بلد واحد وقوافل المساعدات لن تتوقف

قيادي في الحشد الشعبي العراقي، يقول إنّه تمّ تسيير قافلة مساعدات إلى سوريا تضمّ مواد غذائية، وأنّ هذه القافلة لن تكون الوحيدة.

  • القيادي في الحشد الشعبي أبو علي الكوفي
    القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو علي الكوفي

أكّد المتحدث باسم فريق الحشد الشعبي، اليوم السبت،  أنّ "سوريا والعراق بلد واحد، وجاهزون حتى لمساعدة إخواننا الأتراك".

وأفاد المتحدث في مؤتمر صحفي لفريق الحشد الشعبي العراقي المتوجه بقوافل المساعدات إلى سوريا، بأنّ قوافل المساعدات العراقية تدخل الأراضي السورية عبر معبر البوكمال.

بدوره، قال القيادي في الحشد الشعبي أبو علي الكوفي في حديثه للميادين، إنّه تم تسيير قافلة مساعدات إلى سوريا تضم مواد غذائية، وأنّ هذه القافلة لن تكون الوحيدة.

وأشار الكوفي إلى أنّه بعد فتوى المرجعية (جواز تعجيل إخراج الزكاة وتخصيصها لضحايا الزلزال في سبيل توفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين) ليس هناك حدود، وليس هناك عقوبات.

وسبق أن أكّد قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي العراقي، قاسم مصلح، أمس الجمعة، أنّ "الحشد كان من السباقين لإيصال الدعم إلى المناطق المنكوبة في سوريا".

وأشار مصلح إلى وجود تنسيق كامل مع الدولة السورية في عملية إرسال قوافل الدعم إلى الشعب السوري، لافتاً إلى أنّ آليات وجرافات ثقيلة تابعة للحشد تتوجه إلى سوريا؛ للمساهمة في عمليات رفع الأنقاض.

وتستمر أرتال المساعدات العراقية في عبور الحدود العراقية متوجهةً إلى سوريا لتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا، إلى أكثر من 4400 شخص، فيما أكدت فرق الإنقاذ أنّ كثيرين ما زالوا تحت الأنقاض.

وحذّرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، من أنّ الزلزال قد يشرّد 5,3 ملايين شخص في سوريا. وقال ممثل المفوضية في سوريا سيفانكا دانابالا إن "هذا رقمٌ ضخم لدى شعبٍ يُعاني أساساً نزوحاً جماعياً". 

وكان زلزال، قوته 7.8 درجات وفق مقياس ريختر، ضرب جنوبي شرقي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم الإثنين الماضي، يعدّ بين أقوى الزلازل منذ عام 1939، وفقاً لتصريحات رسمية تركية، وتلاه خلال الأيام الـ4 الأخيرة أكثر من 1300 هزّة ارتدادية في 10 محافظات في البلاد والدول المجاورة، وخصوصاً في شمالي غربي سوريا، وشعر به سكان لبنان والعراق وفلسطين أيضاً.

ويصنّف الزلزال حالياً في المرتبة الـ7 بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً هذا القرن، متجاوزاً زلزال وتسونامي اليابان في العام 2011 ومقترباً من إجمالي ضحايا زلزال وقع في إيران المجاورة عام 2003، وأودى بحياة 31 ألف شخص.

اقرأ أيضاً: العراق: الحشد الشعبي يرسل أسطولاً هندسياً إلى سوريا

زلزال مدمر ضرب أجزاءً واسعة من سوريا وتركيا، ودمر الآلاف من المباني وحصد الآلاف من الأرواح في البلدين، في هذه الصفحة تجد كل الأخبار والمستجدات والتقارير المرتبطة بالزلزال.

اخترنا لك