الجيش السوري ينفي انسحابه من ريف اللاذقية.. ومصادر الميادين تؤكد إخلاءه كامل جبهة حمص

مصادر الميادين تتحدّث عن انسحاب الجيش السوري من كامل جبهة حمص، مشيرةً إلى دخول المسلحين إلى أحياء المدينة كافة.

  • الجيش السوري انحسب من كامل جبهة حمص دون أن تتعرّض نقاطه لهجمات من المسلحين
    الجيش السوري انسحب من كامل جبهة حمص دون أن تتعرّض نقاطه لهجمات من المسلحين

نفى الجيش السوري، فجر الأحد، الأخبار عن انسحابه من ريف اللاذقية. وفي غضون ذلك، أعلنت الجماعات المسلحة دخولها مدينة القصير جنوب غرب حمص، ومدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، وذلك "دون أي مواجهات مع الجيش السوري الذي انسحب من المنطقة".

كذلك، ذكرت الجماعات المسلحة أنها دخلت مدن مضايا والزبداني وبقين في ريف دمشق الجنوبي، فيما أُفيد بانسحاب الجيش السوري من رنكوس والنقاط القريبة من سجن صيدنايا والريف الجنوبي في الزبداني.

وأكد مصدر ميداني من القوات التي كانت ترابط على جبهات مدينة حمص، للميادين، أنّ الجبهة لم تشهد أي اشتباكات منذ أكثر من 72 ساعة.

وأشار إلى أنّه عند الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي من يوم السبت انسحب الجيش السوري من كامل الجبهة من دون أن تتعرّض نقاطه لأيّ هجمات من المسلحين، و"سلّم الجبهة تسليماً"، على حدّ تعبير المصدر.

ولفت المصدر إلى أنّ القوات الرديفة للجيش وحلفائه كانوا على خطوط المواجهة الأولى حتى الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي من يوم السبت، قبل أن يتلقّوا أوامر بإخلاء النقاط وتسليمها للجيش السوري.

وأضاف المصدر أنّه بعد تسليم النقاط والجبهة كاملة للجيش السوري طُلب من القوات الرديفة والحليفة التي كانت على خط المواجهة أن تنسحب لخطوط بعيدة جداً عن خط الجبهة، وأنّ تنسحب في اتجاه مدينة طرطوس على الساحل و"ترك محافظة حمص بالكامل".

فيما ذكر المصدر أنّ "القوات المرابطة على جبهات القتال عزّزت نقاطها ورفعت جاهزيتها للمواجهة، كما رفعت السواتر ونقاط المواجهة مع المسلحين على كامل خط الجبهة".

بدوره، كان مراسل الميادين قد أكد أنّه لم يكن هناك أي اشتباكات في مدينة حمص قبل وصول أوامر للجيش والقوات الرديفة وحلفاء الجيش السوري بالانسحاب، مشيراً إلى أنّ الجماعات المسلحة دخلت إلى حمص من دون أي قتال.

وقال المراسل إنّ "مصادرنا تؤكد أن المسلحين انتشروا في أحياء مدينة حمص كافة".

وأكدت مصادر محلية من حمص، للميادين، أنّ المسلحين دخلوا إلى كلّ أحياء مدينة حمص حيث لم تُسمع أصوات اشتباكات.

اقرأ أيضاً: بيان مشترك لدول عربية و"مسار أستانا": لوقف العمليات العسكرية في سوريا تمهيداً لعملية سياسية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك