الجيش الجزائري: مجالنا الإقليمي يشهد تنامي الأجندات التي تخدم "إسرائيل"
افتتاحية مجلة الجيش الجزائري تقول إن البلاد "تشهد تعدُّد التهديدات، وتنامي الأجندات التي تخدم الكيان الصهيوني"، ويتهم المغرب بـ"خدمة هذه الأجندات".
قالت قيادة الجيش الجزائري إن المجال الإقليمي للبلاد "يشهد تعدد التهديدات، وتنامي الأجندات التي تخدم الكيان الصهيوني".
ودعت افتتاحية مجلة الجيش الجزائري، في عددها في شهر كانون الثاني/يناير 2022، "الشعب الغيور على بلده والمدافع عنه، إلى الالتفاف حول الجزائر وجيشها، من أجل إفشال المناورات المفضوحة التي تَحوكها المملكة المغربية الخادمة للمشروع الصهيوني".
وجاء في الافتتاحية، التي حملت عنوان "الولاء للوطن والوفاء للشهداء"، أنَّ "المجال الإقليمي لبلادنا يشهد تعدُّد التهديدات والمخاطر المرتبطة بانتشار الإرهاب والجرائم ذات الصلة، مع تنامي الأجندات الأجنبية والوجود العسكري، وتكريس الخدمة الاستراتيجية المغربية للمشروع الصهيوني".
وأشارت مجلة الجيش إلى "زيادة شدة التوترات الإقليمية، وتعقّد المعضلات الأمنية في الساحل وليبيا، وعودة جبهة البوليساريو إلى العمل المسلّح".
وأكَّدت مجلة الجيش أنه "بالنظر إلى تردّي الوضع الإقليمي على طول شريط الحدود، بالإضافة إلى استهداف بعض الأطراف مؤخّراً لأمن المنطقة، فإنَّ هذه التهدديات، وإن كانت غير مباشرة، فهي تعنينا وتدفعنا إلى مواجهتها ونسفها".
وقبل يومين، أشاد رئيس الأركان الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، بجهود المؤسسة العسكرية في حماية الأراضي الجزائرية، مؤكداً أنَّ "الأعداء يغيّرون تكتيكاتهم في مواجهة الجزائر".