الجيش الإيراني: مناورات "1401" تنطلق وتشمل أسلحة وتكتيكات جديدة
الجيش الإيراني يعلن عن مناورات"ذور الفقار 1401" في جنوب شرقي البلاد، ورئيس الأركان يقول إنّ رسالتها فيما باتت تمتلكه إيران من قوّة لمواجهة تهديدات الأعداء.
يبدأ الجيش الإيراني، الليلة، مناورات "ذوالفقار 1401" العسكرية جنوبي البلاد.
رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، أوضح أنّ المناورات ستبدأ في منطقة جاسك وشرق مضيق هرمز حتى مدار 10 درجات شمالاً في شمال المحيط الهندي.
وقال إنّ الرسالة التي تحملها المناورات هي الإعلان للشعب الإيراني والأصدقاء بأنّ "إيران باتت تمتلك القوّة الكافية للوقوف في وجه كل تهديد".
وأضاف أنّ "على العدو أنّ يعرف أنّه سيتمّ الرد عليه بالطريقة التي تجعله يندم، في حال استهدف وحدة الأراضي والمصالح الإيرانية".
المناورات ستشهد تكتيكات جديدة
وأضاف سيّاري أنّ "كل المنظومات الذكية المستخدمة في المناورة هي محلّية الصنع"، مشيراً إلى أنّ بلاده توصّلت إليها خلال السنوات الماضية.
وقال: "هذه المناورات ستشهد تكتيكات جديدة، وأسلحة محدّثة تختلف عن المناورات السابقة".
وأشار سياري، إلى أنّ هذه المناورات هي جزء من التدريب العملي في التقويم السنوي لتحسين القوة القتالية، وسيشارك فيها جزء من المشاة والوحدات المدرعة والآلية للقوات البرية وأنظمة الدفاع الجوي، إضافة إلى القوة البحرية في الجيش". وسيتمّ تنفيذها بدعم من قاذفات القنابل الاستراتيجية للقوّات الجوّية تحت شعار مركزي: "الثقة بالنفس، والسلطة ، والأمن المستقر".
يذكر أنه بتاريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي انطلقت مناورات "ذو الفقار 1400" البرمائية في سواحل مكران، جنوب شرق إيران، بمشاركة وحدات المشاة والمدرعات والقوة البحرية والدفاع الجوي والقوة الجوية.
وقد أجرى الجيش الإيراني مؤخَّراً عدّة مناورات، بينها مناورات "الأمن المستدام 1400" في بحر قزوين، في حزيران/يونيو الماضي، ومناورات "درع السماء 1400" في أيار/مايو الماضي، إضافة إلى مناورات "اقتدار 99" للقوات البرية الإيرانية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الإيراني، أنّ قواتها العسكرية "سترد بحزم على أي خطأ محتمل من جانب أميركا والكيان الصهيوني في أي وقت ومكان وستستهدف مصدره بهجمات مكثفة".
وفي السياق نفسه، أكّد قائد سلاح البحرية في حرس الثورة الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري،أنّ بلاده مستعدة لمواجهة أي اعتداء محتمل على إيران والتصدي بحزم للمعتدين.
وكان قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي هدد في وقت سابق، بأنّ "إيران قادرة على استهداف مصالح أعدائها المنتشرين في كلّ مكان إذا حاولوا النيل من أمنها القومي".
وقال: "ما تخفيه فرنسا وألمانيا وإسرائيل والسعودية من أمنيات حيال إيران أكبر وأعظم مما تنطق به ألسنتها".