الجيش الإيراني يكشف عن مسيّرة مخصصة لضرب حيفا و"تل أبيب"
قائد القوة البرية في الجيش الإيراني يؤكد أنّ المسيّرة "آرش 2" تمتلك مميزات فريدة، ويلفت إلى أنها مخصصة لضرب مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
أعلن قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، تخصيص المسيّرة "آرش 2" للهجوم على "حيفا" و"تل أبيب".
وأوضح العميد حيدري في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، مساء أمس الأحد، أنّ "القوة البرية تمتلك مسيّرات بمدَيات إستراتيجية، إلى جانب ما تمتلكه من مسيرات بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر، وأخرى بمديات أقل".
وفي معرض حديثه عن خصائص المسيّرة "آرش 2"، أكد حيدري أنها "صُمّمت خصيصاً لحيفا و"تل أبيب"، وهي فريدة في نوعها ومصمّمة لهذه الغاية".
وأضاف العميد حيدري أنّ "القوة البرية قادرة على إنتاج المسيرة آرش 2 واستخدامها"، وأنها "ضُمّت إلى القوة البرية فعلياً وسيكشف عن قابلياتها في المناورات المقبلة".
وتابع قائلاً "من خصائصها دقة إصابة الأهداف، إذ "استطاعت خلال مناورات "اقتدار 1401" البرية تدمير أهداف مماثلة للنقاط التي ضربها صاروخ "فتح 360".
وأوضح أن "المسيّرة تتميز بقدرات فريدة وتستطيع إعادة تحديد الأهداف على نحو متعدد قبل إصابتها، ونحن بدورنا ننتظر الأوامر العليا لاستخدامها يوماً".
إلى جانب ذلك، أشار العميد حيدري إلى امتلاك سلاح المروحيات التابع للقوة البرية صاروخ "شفق" الذي صنّعه محلياً خبراء سلاح المروحيات ووزارة الدفاع الإيرانية، بمدى يتراوح من 12 إلى 20 كيلومتراً.
وأضاف أنّ "صاروخ شفق ضاعف المدى الصاروخي لدينا بواقع 9.5 مرة عن نظيره الأميركي (تاو)، وهو مزود بمنظار ممتاز وبقابلية "أطلق وانسَ"(FIRE & FORGET) بحيث يتمكن الطيار من إطلاق الصاروخ ومغادرة مسرح العمليات من فوره".
يُشار إلى أنّ الجيش الإيراني أجرى مناورة "الجيش 1401 (2022)" المشتركة للطائرات المسيّرة، الشهر الماضي، بمشاركة أكثر من 150 طائرة مسيّرة في مياه الخليج وبحر عُمان.