"التلغراف": شرطة مكافحة العنصرية في بريطانيا متهمة بالعنصرية
صحيفة "التلغراف" البريطانية تقول إن برنامج شرطة مكافحة العنصرية البريطاني متهم بـ"العنصرية".
ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن برنامج شرطة مكافحة العنصرية البريطاني متهم بـ"العنصرية".
وأضافت الصحيفة أن خطة "Police Race Action Plan" أُطلقت بعد مقتل جورج فلويد على يد ضابط شرطة أبيض في الولايات المتحدة في عام 2020.
وقالت "التلغراف" إن أعضاء سابقين في الفريق زعموا أن العمال ذوي البشرة السمراء عوملوا بشكل مختلف عن زملائهم البيض.
ونقلت الصحيفة عن عضو سابق من ذوي البشرة السمراء (طلب عدم الكشف عن هويته) قوله: "إنهم ينظرون إلى العمال ذوي البشرة السمراء على أنهم مثيرو شغب أو أشخاص مراسهم صعب".
وبحسب "التلغراف"، قال عضو سابق آخر إن "حقيقة هذه السلوكيات عُرضت في برنامج تم وضعه بنية حسنة لتحسين تجربة ذوي البشرة السمراء الذين يعملون في الشرطة أو يتفاعلون معها. وقد كانت محيرة، وتركتني أفكر أحياناً كيف كانت الشرطة جادة في إجراء تغيير ملموس".
ومنذ أشهر، شارك مئات الأشخاص في تحرّك احتجاجي أمام مقر شرطة لندن، بعد مقتل شاب من ذوي البشرة السمراء بعيار ناري أطلقه شرطي، وسط مطالبات من عائلته بفصل العنصر المسؤول عن مقتله.
وقبل ذلك بعامين، أثار توقيف العدّاء الأسمر البشرة ريكاردو دو سانتوس، ومعه شريكة حياته وطفلهما، فضيحةً. وقد جاء ذلك في خضمّ تحركات "بلاك لايفز ماتر" في الولايات المتحدة.
وأدّى التوقيف إلى فتح تحقيق موسّع بشأن "سلوكيات لعناصر الشرطة البريطانية تنطوي على تمييز عنصري"، وأسفر عن اتّخاذ إجراءات تأديبية بحق 5 عناصر.
وفي شباط/فبراير من العام الماضي، استقالت قائدة شرطة لندن "سكوتلاند يارد"، كريسيدا ديك، على خلفية تقرير للمكتب المستقل لمراقبة سلوك الشرطة، أشار إلى "سلوكيات لعناصرها تنطوي على عنصرية وعلى كراهية للنساء وتمييز".