البيت الأبيض: بايدن ليس لديه خطط للقاء ابن سلمان خلال قمة العشرين
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يؤكد أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن ليس لديه أيّ خطط للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش اجتماعات قمة العشرين".
كشف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن ليس لديه أيّ خطط للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش اجتماعات قمة العشرين".
وقال سوليفان، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إنّ "بايدن لا يخطّط للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش قمة العشرين".
وأكد سوليفان أنّ الرئيس الأميركي "لا يتطلع إلى مصالح الولايات المتحدة وحسب بل إلى مصالح الحلفاء أيضاً، وكان من ضمن الأشياء التي حقّقها خلال لقائه (ولي العهد السعودي) في تموز/يوليو فتح الأجواء السعودية التاريخي أمام الرحلات التجارية الإسرائيلية".
وذكر سوليفان إلى أن بايدن "سيتصرف بطريقة منهجية في إعادة تقويم العلاقة الأميركية السعودية".
والتقى في منتصف تموز/يوليو الماضي، الرئيس بايدن وولي العهد السعودي بن سلمان، على هامش قمة جدة للأمن والتنمية، شارك فيها زعماء الكويت وعُمان وقطر والعراق ومصر والإمارات والبحرين والأردن.
وتأتي تصريحات سوليفان في ظلّ توتر سياسي بين السعودية والولايات المتحدة في أعقاب قرار منظمة "أوبك +" خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، ما أثار استياء واشنطن، التي اعتبرت القرار "انحيازاً لروسيا"، وأنه "يسهم في تقليل أثر العقوبات الأميركية على موسكو" بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
في المقابل نفت السعودية الاتهامات بأنّ قرار خفض إنتاج النفط ناتج عن دوافع سياسية، مشيرةً إلى أنّ "مجموعة "أوبك+" تتخذ قراراتها باستقلالية".
ورفضت السعودية هذه التصريحات "التي لا تستند إلى الحقائق"، وأشارت إلى أنّ "قرار "أوبك+" اتُخذ بالإجماع من دول المجموعة كافة"، وشدّدت على أنّها "لا تقبل بأيّ نوع من الإملاءات، وترفض أيّ تصرفات تهدف إلى تحوير الأهداف، التي تسعى لها لحماية الاقتصاد العالمي".
وأعلنت الولايات المتحدة رداً على ذلك، أنها "بحاجة إلى إعادة النظر في العلاقات بالسعودية".
ولم يحدد بايدن ماهية الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إدارته للرد على القرار السعودي، لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، قال إنّ بايدن يريد إجراء "إعادة تقييم" للعلاقة بين واشنطن والرياض "بعد هذه الصفعة الدبلوماسية السعودية للولايات المتحدة".