البرهان: الزيارات المتبادلة بين السودان و"إسرائيل" تجرى لأغراض عسكرية
رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان يتحدث في مقابلة تلفزيونية عن علاقة بلاده مع "إسرائيل"، ويشدد على أنّ التعامل مع "إسرائيل" لم يتوقف منذ لقائه بنيامين نتنياهو في أوغندا.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إنّ الزيارات المتبادلة بين بلاده و "إسرائيل" تجرى لأغراض "عسكرية وأمنية" وليست سياسية.
وأضاف البرهان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أنّ بلاده "تسعى للانفتاح وأن يكون السودان جزءاً من المجتمع الدوْلي، وليس لديه عداء مع أحد"، مشيراً إلى أنّ التعامل مع "إسرائيل" لم يتوقّف منذ لقاء عنتبي في أوغندا، و"كل علاقتنا مع إسرائيل محصورة في التعاون الأمني والعسكري".
كذلك لفت البرهان إلى أنّه "لم يزر السودان أي مسؤول إسرائيلي كبير، وأنّ كل الزيارات التي تمّت هي من مسؤولين عسكريين وأمنيين. وهذا شيء طبيعي بين دول العالم".
وذكر البرهان أنّ "الزيارات المتبادلة مع الجانب الإسرائيلي، ساعدت في تبادل المعلومات في إلقاء القبض على مجموعات إرهابية موجودة في السودان، كان يمكن أن تهدد أمن السودان والإقليم".
وفي السياق، أعلن البرهان أنّ الجيش السوداني سيترك الساحة السياسية في حال جرت انتخابات، أو توافق وطني في البلاد.
وقبل أيام، أفاد مصدر مطلع أنّ مسؤولاً سودانياً زار "إسرائيل" سعياً "لتعزيز العلاقات"، مضيفاً أنّ المبعوث الرئاسي وصل إلى "إسرائيل" في بداية الأسبوع. ولم يصدر تأكيد من المتحدثين باسم الطرفين.
ومطلع الشهر الحالي، زار المبعوث الأميركي الخاص المعيّن حديثاً للقرن الأفريقي، ديفيد ساترفيلد، "إسرائيل" ضمن جولته التي زار خلالها عدة دول في محاولة للدفع نحو "حكم مدني ديمقراطي في السودان".
ووافق السودان على تطبيع علاقاته مع "إسرائيل"، في تشرين الأول/أوكتوبر 2020، برعاية من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.