الاحتلال يقر بمقتل جندي جديد.. حصيلة معارك غزة البرية تتجاوز الـ175
الخسائر التي يتكبدها "جيش" الاحتلال في معارك شمال غزة، كما في وسط القطاع وجنوبه، تواصل ارتفاعها، والإعلام الإسرائيلي يفصح عن هوية القتيل رقم 175 منذ بداية التوغل البري في القطاع.
ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّه سُمح بنشر مقتل جندي إسرائيلي جديد هو الرقيب ميرون موشيه غيرش، العنصر في وحدة "يهلوم" من سلاح الهندسة القتالية، والذي قُتل في شمال قطاع غزة.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، ارتفعت حصيلة القتلى المعلَن عنهم من جنود "الجيش" الإسرائيلي إلى 175 عسكرياً منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة، فيما ارتفع عدد قتلى "الجيش" المعلن عنهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 509 عسكريين.
وتستمرّ وتيرة الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال بالارتفاع، تزامناً مع الغارات العنيفة المستمرة على قطاع غزة، إذ تشهد قوات الاحتلال مقاومة عنيفة عند أكثر من محور في القطاع من قبل كتائب القسام وسرايا القدس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، وتستمر المقاومة في إحكام سيطرتها نارياً على عدد من المحاور في اليوم الـ89 من ملحمة "طوفان الأقصى".
"عربةُ الرب" تُسحق في #غزة.. كيف دمّرت المقاومة الفلسطينية سُمعة "الميركافا"؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 21, 2023
تقرير: زهراء ديراني #فلسطين #طوفان_الأقصى @D_Zahraa444 pic.twitter.com/wsaVuseV6D
وبمرور الوقت، يتكشف حجم إخفاق "إسرائيل" في تحقيق أهدافها المعلنة من التوغل البري، مع استمرار المقاومة في إطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه مستوطنات "غلاف غزة" والمدن المحتلة، وصولاً إلى "تل أبيب"، كما حدث ليلة افتتاح العام الجديد، في مقابل تكبّد قوات الاحتلال خسائر بشرية فادحة، إذ لا يشكّل ما سُمح بنشره من أسماء الجنود القتلى سوى نسبة ضئيلة من الخسائر الفعلية وفق الإعلام الإسرائيلي نفسه، فضلاً عن عدد كبير من الجرحى والمعوقين والمصابين بأزمات نفسية حادة من الجنود الذين شاركوا في معارك غزة.
ويتجلى حجم الإرباك الحاصل عند ضباط وجنود الاحتلال في ازدياد حالات قتل الجنود بما يُعرَف بـ "النيران الصديقة" ووصولها إلى نسب غير مسبوقة.
بينهم ضباط موساد.. الانتحار يحصد عناصر من جيش الاحتلال.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 1, 2022
تقرير: زهراء ديراني
@zahra2_dirani pic.twitter.com/TEjb0QflAq
يذكر أن هذا الإخفاق في إدارة المعركة والتعامل معها لم يقتصر على جبهة غزة، بل امتدّ إلى الجبهة الشماليَّة أيضاً، إذ كشف الإعلام الإسرائيلي أمس الثلاثاء عن تزويد كتيبة كاملة من جنود لواء الاحتياط "كرملي" بأسلحة فاسدة بعد تجنيدها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.