الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتفريق "مسيرة الأعلام" في حال إطلاق صواريخ
مراسل الميادين يشير إلى أنّ قيادة شرطة الاحتلال تلغي الإجازات لعناصرها يوم الأحد المقبل، ويؤكد أنّها ستنشر 3000 عنصر في القدس المحتلة خشيةً أن تؤدي "مسيرة الأعلام إلى مواجهات".
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن استعداد شرطة الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء المشاركين في "مسيرة الأعلام" في حال "احتمال إطلاق صواريخ نحو القدس".
وأفاد مراسل الميادين، بأنّ "شرطة الاحتلال ستنشر 3000 عنصر في القدس والمئات في اللد، وعكا"، خشيةً أن تؤدي مسيرة الأعلام في تلك المدن إلى مواجهات.
ولفت مراسلنا إلى أنّ "قيادة شرطة الاحتلال ألغت الإجازات لعناصرها يوم الأحد المقبل، تحسباً لحصول مواجهات في القدس".
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، يوم الأحد الماضي، إنّ "المقاومة الفلسطينية أبلغت جميع الوسطاء أنّ مسيرة الأعلام المقررة في 29 أيار/مايو عمل استفزازي وعدواني وسيُردّ عليه".
وتابع شهاب، في حديث مع الميادين أنّ "تصريحات قادة المقاومة اليوم مع تصريحات قادة المحور تؤكد أنّ جميع القوى ستكون في المعركة إذا اعتُدي على الأقصى".
بدوره، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أكّد يومها، أنّ القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، مشدداً على أنّ "المقاومة لن تقبل بمحاولات تهويد الأقصى ولو كلفها ذلك القتال كل يوم".
وأيضاً، أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أنّ "المقاومة تتابع تهديدات الاحتلال باقتحام الأقصى"، محذّراً من "الإقدام على مثل هذه الجرائم وهذه الخطوات".
وفي 19 أيار/مايو قالت مصادر للميادين، إنّ "المقاومة أرسلت إلى الاحتلال رسالة بأنّها لن تسمح بمرور مسيرة الأعلام كما هو مقرر".
وجاء ذلك، بعد أن صادق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عمر بارليف، ومفوض شرطة الاحتلال، كوبي شبتاي، في 18 أيار/مايو، على السّماح لمسيرة الأعلام التي ستقام نهاية الشهر الحالي، بالمرور من باب العمود في القدس المحتلة.
والجدير ذكره أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ألغت مسيرة الأعلام العام الماضي لأول مرة في القدس المحتلة، بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه القدس المحتلة تنفيذاً لوعدها في حال لم يتراجع الاحتلال عن قراره.