الاتحاد التونسي للشغل يرفض أي حوار تهميشي حول الإصلاحات السياسية
بعد إعلان الرئيس التونسي أنّ صياغة الدستور الجديد للبلاد باتت واضحة، الاتحاد التونسي للشغل يعلن رفضه لأي حوار شكلي يتضمن قرارات جاهزة ويهمش القوى السياسية والاجتماعية،
قال الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الجمعة، إنه "يرفض أي حوار شكلي حول الإصلاحات يهمش القوى السياسية والاجتماعية ويتضمن قرارات جاهزة".
يأتي ذلك، بعد أن قال الرئيس قيس سعيد إنّ "التوجهات الكبرى نحو صياغة الدستور باتت واضحة".
وأضاف سعيد، إنه سيعين في الأيام القليلة المقبلة لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد، لتأسيس ما وصفها بأنها "جمهورية جديدة".
وتابع أنّ "المنظمات الكبرى من بينها اتحاد الشغل، إضافة إلى من ساندوا مسار 25 تموز/يوليو، سيشاركون في الحوار لكنه سيُقصي معارضيه الذين وصفهم بأنهم خونة ومرتزقة.
ومطلع الشهر الجاري، جدّد الاتحاد العام التونسي للشغل، في كلمة للأمين العام نور الدين الطبوبي، دعوته الرئيس سعيّد إلى إطلاق حوار وطني "قبل فوات الأوان". فيما كان الرئيس سعيد قد شدد في وقت سابق، على أنّه "لن يتحاور مع أي أحد كان يريد أن يضرب الدولة، ولن يعترف بمن باعوا الوطن أو يحاولون ذلك".