الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات ضد إيران
منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، كان قال إنّ"هناك حزمة عقوبات مطروحة على الطاولة".
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات ضد إيران.
وأفادت وكالة فارس الإيرانية، بأنّ العقوبات الأوروبية على إيران "شملت 11 مسؤولاً و4 مؤسسات رسمية لاسيما شرطة الأخلاق، وقسم الأمن السيبراني في حرس الثورة، ووزير الاتصالات، وقائد قوات التعبئة الشعبية البسيج".
وأضافت أن "عقوبات بروكسل ضد إيران تشمل الآن 97 فردا وثمانية كيانات".
وفي وقت سابق من اليوم، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ"هناك حزمة عقوبات مطروحة على الطاولة".
ومنذ أيام، ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مسألة وفاة مهسا أميني، مشيراً إلى أن "عدداً كبيراً من الأطباء المختصين والخبراء قدموا تقارير شرعية على نحو علمي ومفصّل، مع أنّ هذه القضية مجرد ذريعة لبعض السلطات الغربية".
وتابع: "المطالب السلمية هي قضية منفصلة عن أعمال الشغب والقتل والحرق العمد والعمليات الإرهابية".
كما كشفت صحيفة "بوليتيكو" أنّ إيران ضغطت سراً على دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، من أجل التخلي عن العقوبات المفروضة على طهران، محذرةً من أنّ هذه الخطوة قد "تمزّق علاقاتها بأوروبا".
وأشارت الرسالة، التي أُرسلت إلى سفراء الاتحاد الأوروبي، إلى أنّ "معاقبة طهران على طريقة معالجتها الأزمة الحالية سيكون لها تأثير ضار في علاقات" إيران بأوروبا، التي هي فعلاً "في أوج هشاشتها حالياً"، بحسب الرسالة.
ومطلع هذا الشهر، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان أنّ بلاده "سترد على الاتحاد الأوروبي إذا اتخذ إجراءً سياسياً متسرعاً مبنياً على أساس التهم الباطلة في قضية وفاة الشابة مهسا أميني، وإذا كان يشجع مثيري الشغب والإرهابيين الذين استهدفوا أرواح الشعب الإيراني وأمواله".
الجدير ذكره، أنّ تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس الشورى، أكّد أمس الأحد، أنّ الشابة المتوفاة مهسا أميني "لم تتعرض للضرب والإهانة من الشرطة".
وأشار التقرير إلى أنّ "على الذين اتخذوا مواقف متسرعة وهيئوا الأرضية لاستغلال الحادث أن يصححوا مواقفهم، أو يجب ملاحقتهم قضائياً".