الأمن الإيراني يعلن تفكيك عدد من الخلايا التابعة لمنظمة "خلق" الإرهابية
وزارة الأمن الإيرانية تعلن توقيف عدد من الخلايا الإرهابية في محافظات طهران وأصفهان وكردستان، كانت تخطط لعمليات إرهابية بإدارة مباشرة من مراكز في أوروبا وألبانيا.
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية في بيان، اليوم الثلاثاء، تفكيك عدد من الخلايا التنفيذية التابعة لمنظمة "خلق" الإرهابية.
وأعلنت العلاقات العامة في وزارة الأمن أنه "تم التعرف على عدد من الخلايا التنفيذية التابعة لزمرة خلق الإرهابية، الذين قاموا بأعمال إرهابية والعديد من الهجمات بقذائف الهاون على المراكز الإدارية والعسكرية والسكنية، وإلحاق الأضرار بها".
وأضاف البيان أنّ الجماعات المذكورة "كانت تسعى لخلق أجواء الخوف وانعدام الأمن، لكنّ قوات الأمن نفذت سلسلة من عمليات التنسيق في محافظات طهران وأصفهان وكردستان، وتم اعتقال 10 عناصر من جماعة خلق".
وأشار إلى أنه "في عدة عمليات إرهابية، ألقى أعضاء هذه الخلايا قنابل يدوية في تجمعات عامة وسعوا لتنفيذ هجمات بقذائف الهاون على المراكز الإدارية، وكانوا يخططون لإجراءات أشد بكثير".
ولفت البيان إلى أنّ "جميع الأنشطة الإرهابية المذكورة أعلاه تمّت بتوجيه مباشر من المقر الأوروبي لجماعة المنافقين الإرهابية الموجودة في ألبانيا"، مضيفاً أنه "إلى جانب اعتقال عناصر هذه الشبكة، تم اكتشاف ومصادرة الأسلحة وأدوات العمليات الإرهابية من قذائف هاون وقنابل يدوية ومواد ومعدات لصنع قنابل يدوية وأسلحة خفيفة وزجاجات مولوتوف ".
كذلك، أعلنت قوات الأمن أنها "مستمرة في محاربة الإرهاب حتى تدميره بالكامل"، مؤكدةً أنّ "المؤيدين للإرهاب وأنصارهم لن يصلوا إلى أهدافهم في ساحة المعركة".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن الأمن الإيراني إحباط شبكة عملاء للخارج مؤلفة من 12 عنصراً في محافظة مركزي وسط البلاد، مشيراً إلى أن الشبكة كانت تخطط للقيام بعمليات تخريبية عبر حيازة أسلحة حربية بهدف زعزعة أمن البلاد.
وقال التلفزيون الإيراني، اليوم الثلاثاء، إنَّ "الشبكة العميلة كانت تدار من قبل معادين للثورة الإسلامية مقيمين في ألمانيا وهولندا".
وشدد حرس الثورة الإيراني غير مرة على أنّ القوات الأمنية والشرطة والبسيج سيواصلون التصدي للإرهابيين والأعداء، مؤكداً أن الشعب الإيراني سيحبط بوعيه الفتنة وسينتصر في الحرب المركَّبة ضده.