الأمم المتحدة: محادثات صريحة وبناءة مع موسكو بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية

المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك يقول إنّ الأمم المتحدة أجرت مباحثات بناءة وصريحة مع موسكو بشأن تسهيل صادرات الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا عبر البحر الأسود.

  • المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك
    المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك

أعلنت الأمم المتحدة أنّها أجرت محادثات "صريحة وبناءة" مع روسيا، بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنّ "الوكيل الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أجرى في موسكو محادثات يومي الخميس والجمعة، نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".

وأضاف دوجاريك: "مما أبلغنا به غريفيث أنّه أجرى مناقشات صريحة وبناءة مع نظرائه في وزارتي الخارجية والدفاع في موسكو".

وأوضح أنّ "مهمة غريفيث تركزت على البحث عن وسائل لتسهيل صادرات الحبوب الأوكرانية، والمواد الغذائية ذات الصلة، من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود".

وتعجز أوكرانيا عن تصدير الحبوب عبر موانئها في البحر الأسود، بسبب تواصل العمليات العسكرية في البلاد.

وتُعد أوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب ومواد غذائية أساسية أخرى. وقد أدّى توقف صادراتها إلى ارتفاع كبير في أسعار تلك المواد في عدد من دول العالم، وهو ما ينذر بأزمة غذاء عالمية، وفق الأمم المتحدة.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، إنّ "روسيا مستعدة لضمان أمن صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا وآزوف، ولا توجد أي مشكلات في عملية الشحن"، مضيفاً أنّه يمكن "تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر رومانيا وبولندا إذا قامت أوكرانيا بتطهير الموانئ من الألغام".

وأشار بوتين إلى أنّ "روسيا لن تقوم بشن هجمات من البحر في أثناء إزالة الألغام".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال، في مؤتمر صحافي في المنامة الثلاثاء الماضي، إنّ بلاده يمكنها ضمان عبور السفن المحملة بالحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، بشرط إزالة أوكرانيا للألغام البحرية في المنطقة.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك