الأسد يصل إلى الإمارات.. الاقتصاد "محور البحث الأكبر"
الرئيس السوري بشار الأسد يصل إلى الإمارات في زيارة رسمية مفاجئة، ويلتقي نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان.
وصل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إلى الإمارات في زيارة رسمية، حيث التقى نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان.
وذكرت الرئاسة السورية، في بيان أن الرئيس الأسد وصل "ظهر اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية ترافقه خلالها السيدة الأولى أسماء الأسد".
وصل السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية ترافقه خلالها السيدة الأولى أسماء الأسد. pic.twitter.com/cnj51RA4E8
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) March 19, 2023
وأضافت: "كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة"، مشيرةً إلى أنهما توجها إلى قصر الوطن بالعاصمة أبو ظبي لبدء المحادثات.
بدوره، قال رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد "أجرينا محادثات بناءة مع الرئيس السوري لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين".
وأضاف محمد بن زايد "نعمل على تعزيز التعاون والتنسيق مع دمشق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية".
أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة. pic.twitter.com/YmFywsG83X
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 19, 2023
من جهته، أفاد مراسل الميادين في دمشق محمد الخضر، بأنّ زيارة الرئيس الأسد إلى الإمارات كانت مقررة مسبقاً، مشيراً إلى أنّ زيارات الرئيس إلى الإمارات تكررت، وهناك "رهان على دعم أكبر من أبو ظبي للاقتصاد السوري".
وأوضح مراسل الميادين في دمشق، أنّ الشق الاقتصادي سيكون "محور البحث الأكبر" مع الإمارات، إضافةً إلى الشق السياسي الذي لن يغيب عن هذه الزيارة.
وضم وفد الرئيس السوري المرافق، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل، ووزير شؤون الرئاسة السورية منصور عزام، ووزير الإعلام بطرس حلاق، ومعاون وزير الخارجية أيمن سوسان، والقائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي غسان عباس.
يُشار إلى أنّ وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيّان، زار العاصمة السورية دمشق، في الـ12 من شباط/فبراير الفائت، وذلك في أول زيارة لمسؤول خارجي بارز، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي البلاد في الـ 6 من الشهر ذاته.