الأسد يتلقى اتصالاً من السيسي مهنئاً بعيد الأضحى
الرئيس السوري، بشار الأسد، يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، هنأه فيه بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
-
الرئيس الأسد يتلقى اتصالاً من نظيره المصري مهنئاً بعيد الأضحى
تلقّى الرئيس السوري، بشار الأسد، اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، هنأه فيه بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معرباً عن خالص تمنياته لسوريا وشعبها بالخير والازدهار.
من جانبه، شكر الأسد الرئيس المصري على تهنئته، متمنياً له الصحة ودوام التوفيق، ولمصر وشعبها دوام الاستقرار، ومزيداً من التقدم والازدهار.
تلقى الرئيس #بشار_الأسد اتصالاً هاتفياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية #مصر العربية حيث تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأعربا عن تمنياتهما لشعبي البلدين الشقيقين موفور الخير والمزيد من التقدم والازدهار. pic.twitter.com/DCOu0Inzrw
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) June 27, 2023
وفي وقتٍ سابق، أكّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنّ إلغاء اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، نظراً إلى استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية، يُعَدّ قراراً مؤسفاً.
وفي الأول من نيسان/أبريل الماضي، زار وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مصر تلبية لدعوة من نظيره المصري، سامح شكري، في زيارة هي الأولى منذ عام 2011.
وأثار حديث جانبي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوري بشار الأسد، قبيل الصورة التذكارية للقادة المشاركين في القمة العربية في دورتها الـ32، في مدينة جدة السعودية، تفاعلاً واسعاً في منصات التواصل.
اقرأ ايضاً: جامعة الدول العربية تعود إلى سوريا.. ما الذي تغيّر؟
وكان الرئيس المصري أجرى اتصالًا هاتفياً بنظيره السوري، بشار الأسد، للمرة الأولى، في شباط/فبراير الماضي، عرض خلاله تقديم مساعدات إغاثة إلى سوريا، في أعقاب الزلزال المدمّر، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
والعلاقات السورية - العربية آخذة في التحسن، بعد مأساة الزلزال الذي وقع في السادس من شباط/فبراير، ودفع دولاً في المنطقة إلى إرسال كميات من المساعدات إلى دمشق، كما أنها تحسنت أيضاً بعد الاتفاق بين إيران والسعودية في آذار/مارس الماضي.
وعقب وقوع الزلزال، أرسلت مصر طائرات وسفناً محملة بالمساعدات الطبية والإغاثية إلى سوريا. كما أجرى وزير الخارجية المصري اتصالاً بنظيره السوري فيصل المقداد، من أجل تقديم العزاء بضحايا الزلزال المروّع.
