استطلاع: نحو 80% من الناخبين الأميركيين يتابعون فضائح هانتر بايدن
فضائح وقضايا الفساد التي يرتبط بها اسم هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، تحظى بمتابعة نسبة كبيرة من الناخبين الأميركيين، ويبدو أنّها ستؤثر في وضع والده السياسي.
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أنّه على الرغم من بذل الديمقراطيين قصارى جهودهم لتغطية فضائح هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، جو بايدن، فإن أكثر من ثلاثة أرباع الناخبين الأميركيين كانوا "يتابعون من كثب" التقارير الإخبارية حول هذه الفضائح، وذلك وفقاً لاستطلاع رأيٍ جديدٍ أجراه معهد "Rasmussen" الأميركي.
وأوضحت الصحيفة أنّ أكثر من ثلثي الناخبين الأميركيين يعتقدون أنّ قضية هانتر بايدن تمثّل "فضيحةً خطرة"، حيث قيل إنّ نجل الرئيس تلقى "معاملةً تفضيلية" خلال تحقيقٍ ضريبي في مصلحة الضرائب.
وأشار الاستطلاع أنّ ما نسبته 82% من الجمهوريين، قالوا إنّ قضية هانتر "جادة وصحيحة" و إنّهم يتابعونها، بينما قال 53% من الديمقراطيين إنّ "الأمر جاد".
ونظراً إلى أنّ الفضيحة تقترب من البيت الأبيض، فلن يكون من السهل فرض رقابةٍ عليها كما كان مع فضائح سابقة لهانتر في عام 2020
وكانت مصادر أميركية أفادت، قبل أيام، لشبكة "أن بي سي نيوز" بأنّ المدعين الفيدراليين يدرسون توجيه اتهامات إلى هانتر بايدن، بثلاث جرائم ضريبية، وتهمة تتعلق بشراء سلاح.
وكشفت المصادر أنّ التهم المحتملة هي جنحتان لعدم تقديم لوائح ضريبية، وتهمة جنائية واحدة للتهرب الضريبي تتعلق بمصروفات تجارية، وتهمة متعلقة بالسلاح، والتي تعدّ أيضاً جناية.
واللافت أنّ القرار بشأن توجيه التهم، سيتخذه المدعي الأميركي، ديفيد فايس، الذي عيّنه الرئيس السابق، دونالد ترامب.
ورغم الانتقادات التي تطال وزارة العدل لمماطلتها بإنهاء التحقيق في قضية هانتر، فإن التوقعات تشير إلى أنّ هذه القضية ستكون ورقة بيد الجمهوريين ووسائل الإعلام، ما قد يؤثر في محاولة بايدن العودة إلى البيت الأبيض مجدداً.