استطلاع: الأميركيون يعتقدون أنّ جو بايدن ونجله متورطان بجرائم ضريبية
استطلاع رأي جديد يظهر أنّ معظم الأميركيين يعتقدون أنّ جو بايدن ونجله هانتر متورطان في قضية "استغلال النفوذ والتهرب الضريبي".
في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي جو بايدن لإطلاق حملة ترشحه للدورة الرئاسية الثانية على التوالي، يظهر استطلاع رأي جديد نشره موقع "بريتبارت" الأميركي، أنّ معظم الأميركيين يعتقدون أنّ جو بايدن ونجله هانتر متورطان في قضية "استغلال النفوذ والتهرب الضريبي".
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته جامعة "هارفارد" بالتعاون مع مؤسسة "هاريس" لاستطلاعات الرأي، فإنّ معظم الناخبين يعتقدون أنّ الرئيس جو بايدن وابنه هانتر بايدن شاركا في "مخطط استغلال نفوذ غير قانوني" عندما كان نائباً للرئيس.
ويعتقد 63% من الناخبين المسجلين بما في ذلك 83% من الجمهوريين و65% من الناخبين من خارج الحزبين الرئيسيين، أنّ هانتر بايدن "كان متورطاً في نفوذ غير قانوني". فيما يعتقد أكثر من 4 من كل 10 ديمقراطيين الشيء نفسه.
وقال 53% من المستجيبين إنّ الرئيس وابنه انخرطا في "مخطط استغلال نفوذ غير قانوني" عندما كان نائب للرئيس، بما في ذلك 79% من الجمهوريين و58% من المستقلين. بينما يعتقد 75% من الديمقراطيين عكس ذلك.
علاوةً على ذلك، قال 55% من جميع المشاركين إنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يحقق بشكلٍ كامل في محتوى الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن أو "المعاملات التجارية الأجنبية".
كما وجد الاستطلاع أنّ 70% متخوفون بشكلٍ كبير بشأن تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات الاستخبارات في الانتخابات الرئاسية المستقبلية. 37% هم "قلقون للغاية"، و33% "قلقون إلى حد ما، مقابل 3% ليس لديهم مثل هذه المخاوف.
يأتي هذا الاستطلاع في وقت ينشغل فيه بايدن بالأزمة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة.
وكانت استطلاعات رأي ومقابلات أجريت خلال شهر نيسان/أبريل الفائت مع أعضاء من الحزب الديمقراطي، قد أظهرت أنّ معظم أعضاء الحزب لا يريدون بايدن مرشحاً، ويقبلون به على مضض، بينما أظهرت استطلاعات أخرى، أجريت في وقت سابق، أن نسبة رضا الأميركيين على بايدن لا تتجاوز 42%.