استطلاع: 74% من الإسرائيليين لا يثقون بقدرة السياسيين على العمل من أجل المصلحة العامة
استطلاع للرأي العام الإسرائيلي يظهر أنّ مجتمع الاحتلال منقسم حول منعة مُجتمعه، ويشعر بالتهديد حول مستقبله.
أظهر استطلاعٌ للرأي العام، نُشر اليوم الجمعة، أنّ 74% من الإسرائيليين لا يثقون بقدرة مُنتَخبي الجمهور على العمل من أجل المصلحة العامّة، ورأى 63% أنّ التهديد الأكبر على مستقبل "إسرائيل" ينبع من الانقسام الداخلي.
جاء ذلك بحسب ما بيّن استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجراه معهد "الغرض" الإسرائيلي مطلع أيار/مايو الماضي، شمل 604 أشخاص ممن أُجريت معهم مقابلات وتبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، مُقسّمين بحسب الانتماء إلى القطاع الديني والموقع السياسي.
وقال 67% من الإسرائيليين إنّهم لا يعتمدون على الزعماء لاستخلاص العبر وتنفيذ التغييرات المطلوبة كي لا تتكرّر أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، و49% لا يعتمدون على المؤسسة الأمنية والعسكرية لاستخلاص العبر وتنفيذ التغييرات المطلوبة.
وعلى خلفية تزايد الحوادث المعادية للسامية ضد اليهود في أنحاء العالم، أجاب 71% من المُستطلعين أنّه بعد السابع من أكتوبر فـ "إسرائيل" هي المكان الأفضل في العالم من أجل اليهود.
وفي سؤالٍ عن مُستقبل "إسرائيل" المتوقّع، قال إنّ نحو نصف الإسرائيليين وبالتحديد 45% لا يعتقدون أنّ المجتمع الإسرائيلي سيعرف تطبيق شعار "معاً ننتصر"، مشيراً "المعهد" بأنّ جواباً كهذا يعكس صورةً قاتمة جداً لثقة جمهور المستوطنين بمنعة مُجتمعه.
وفي سؤالٍ حول رأي جمهور المستوطنين بالنسبة لقُدرة "إسرائيل" على حسم التهديدات التي تُواجهها، فإنّ 23% فقط من الإسرائيليين أجابوا أنّ قُدرة إيران على هزيمة "إسرائيل" أمنياً، تُمثّل تهديداً أكبر على "إسرائيل" من الاستقطاب في المجتمع.
وقبل أيام، كشفت مجموعة استطلاعات رأي ودراسات حول توجّهات الجمهور الإسرائيلي، أنّ الغالبية الإسرائيلية تؤيّد صفقة تبادل أسرى على العمل العسكري، كما أظهرت الاستطلاعات أنّ الجمهور "أقلّ ثقةً بتحقيق النصر، وأقلّ تفاؤلاً أيضاً بمستقبل إسرائيل".