استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته خلال اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة قبل أيام
الشاب أبو عصب كان أصيب بعدة رصاصات، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرقي نابلس، حيث فجّرت منزل أحد المقاومين المطاردين ومقراً ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه عائد لحركة "فتح".
استُشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم السبت، متأثراً بجروحه خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم بلاطة بالضفة المحتلة، قبل أيام.
وأوضحت مصادر عائلية أنّ "الشاب محمد أبو عصب استشهد متأثراً بإصابة حرجة أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة"، منذ 3 أيام.
وكان أبو عصب أصيب بعدة رصاصات، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم، حيث فجرت منزل أحد المقاومين المطاردين ومقراً ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه عائد لحركة "فتح".
فصائل المقاومة: دماء الشهداء ستشعل مزيداً من نار المواجهة
حركة "حماس" نعت الشهيد، مؤكدة أن مخططات الاحتلال لاجتثاث المقاومة والقضاء على حاضنتها الشعبية، وتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، ستفشل أمام صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني.
وشدّدت الحركة على أن دماء الشهداء ستكون بمثابة لعنة تطارد جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل الأراضي المحتلة.
حركة "الجهاد الإسلامي" أكدت أن "الدماء النازفة على امتداد الساحات، ستشعل مزيداً من نار المواجهة في وجه العدو"، مشددة على أنّ "مقاومتنا حاضرة لمواصلة نهج الاشتباك حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا".
وقد كثفت قوات الاحتلال مؤخراً اقتحاماتها لمخيم بلاطة، حيث تندلع اشتباكات عنيفة في كل مرّة يحاول الاحتلال دخول المخيم.
إذ اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، أثناء اقتحامها المنطقة الشرقية في نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وخلال الاشتباكات المسلحة، أطلق المقاومون الرصاص وعدداً كبيراً من القنابل اليدوية على القوة المقتحمة، التي أطلقت النار وقنابل الغاز على الفلسطينيين.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس في بيان أنّ مقاوميها استهدفوا قوات الاحتلال وآلياته خلال اقتحامها المنطقة الشرقية ومحيط قبر يوسف بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة.
وأعلنت كتائب المجاهدين في الضفة المحتلة تفجير عبوة ناسفة قرب آلية للاحتلال أثناء اقتحام المستوطنين منطقة قبر يوسف في نابلس.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 85 فلسطينياً خلال اقتحام الاحتلال المنطقة الشرقية، بينها 17 حالة اختناق.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يُعتبر مخيم بلاطة بمثابة "خزان للمقاومين" في مدينة نابلس، نظراً لطبيعة الكثافة السكانية والأزقة والبيوت المتلاصقة، كما هو موجود في مخيم جنين والمخيمات الفلسطينية كافة.