استشهاد الفلسطيني أحمد يعقوب طه برصاص الاحتلال قرب سلفيت

قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على الشابّ الفلسطيني، أحمد يعقوب طه، شمالي مدينة سلفيت، وقتلته بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

  • مكان إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، أحمد يعقوب طه، قرب سلفيت.
    مكان إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، الشهيد أحمد يعقوب طه، قرب سلفيت

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد الشاب أحمد يعقوب طه، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي مدينة سلفيت في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة، في تصريحٍ صحافي مقتضب، إنّها "تبلَّغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية، استشهادَ طه (39 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب سلفيت".

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ قوات "الجيش" قتلت فلسطينياً في أثناء "محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة أريئيل".

وأظهرت عدة لقطات صوَّرتها هواتف فلسطينيين، كانوا في المكان، أحدَ جنود الاحتلال وهو يشير إلى الشاب طه من أجل الترجّل من مركبته تحت تهديد السلاح. وعندما فعل ذلك، أطلق الجندي الإسرائيلي الرصاص في اتجاهه، في عملية إعدام واضحة، مستمراً في استهدافه بالرصاص بعد إصابته وسقوطه أرضاً.

وأفاد شهود عيانٍ فلسطينيون بانتشارٍ مكثفٍ لقوات الاحتلال في مكان إطلاق النار قرب مدخل مستوطنة "أريئيل".

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيانٍ لها، الشهيد طه، كما توعّدت بالثأر له، واصفةً قتل الشاب بجريمة الإعدام البشعة، ومؤكدةً أنّ "استمرار جرائم الاحتلال وإرهابه، سيزيد في تمسك شعبنا بمقاومته الأصيلة، التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان".

وزفّت حركة حماس الشهيد طه، وأكّدت أنّ مقاومة الشعب الفلسطيني ماضيةٌ بعنفوانٍ وثباتٍ حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهدافه الوطنية في تحرير الأرض وتطهير المقدسات وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

وتُعيد جريمة إعدام الشاب طه إلى الأذهان عدة جرائم مماثلة وُثِّقت بالفيديو والصور. ففي التاسع من شباط/فبراير الماضي، قامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص على شريف حسن ربّاع، وإصابته بجروح حرجة، جنوبي مدينة الخليل المحتلة، وتركته ينزف، حتى ارتقى شهيداً على إثرها.

اخترنا لك