استشهاد الطفل الفلسطيني محمد التميمي برصاص الاحتلال
بعد أيام على إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال وجوده في سيارة والده أمام منزلهم في قرية النبي صالح، الطفل محمد هيثم التميمي يستشهد متأثراً بجراحه الحرجة.
استشهد الطفل محمد هيثم التميمي البالغ من العمر 3 أعوام، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله مساء يوم الخميس الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد الناشط بلال التميمي بأن عائلة الطفل التميمي أبلغت باستشهاد طفلها، متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس.
وأوضحت العائلة أن جثمان الشهيد الطفل سيتم تسليمه إلى ذويه مساء اليوم على حاجز رنتيس غرب رام الله، ليتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، ثم سيوارى الثرى غداً في مقبرة القرية.
🚨استشهاد الطفل الفلسطيني محمد هيثم التميمي (3 أعوام) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح برام الله بالضفة المحتلة 🇵🇸 pic.twitter.com/EMuiqaYy8U
— خالد البوريني (@KhaldAlbwryny) June 5, 2023
وباستشهاد الطفل التميمي يرتفع عدد الشهداء من الأطفال الذين ارتقَوا برصاص قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 28 طفلاً.
وكان الطفل التميمي قد أصيب برصاصة في رأسه خلال الإطلاق العشوائي للنيران من قبل قوات الاحتلال خلال مطاردة شبان نفذوا عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية للاحتلال في المنطقة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائياً خلال ملاحقتها لمنفذي عملية إطلاق نار استهدفت برجاً عسكرياً لـ"جيش" الاحتلال قرب قرية النبي صالح، ما أسفر عن إصابة التميمي ووالده هيثم.
والخميس الماضي، ذكر الناشط بلال التميمي أن قوة من "جيش" الاحتلال نصبت كميناً لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة الطفل برصاصة في رأسه، فيما تعرّض والده لإصابة في اليد.
وأضاف التميمي، في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن الطفل ووالده كانا في منزلهما المجاور لحاجز قوات الاحتلال، المقام على مدخل النبي صالح، لحظة إصابتهما بالرصاص.
الحمد لله على السلامة
— Jehad Barakat (@barakat_media) June 2, 2023
فيديو للحظة إصابة بلال التميمي المصور الناشط في توثيق انتهاكات الاحتلال، برصاص الاحتلال المطاطي بيدع، خلال توثيقه اقتحام قريته النبي صالح.
كان التميمي قبل ذلك بدقائق يعرف عن نفسه لجنود الاحتلال بقوله "صحافة" باللغة العبرية، وكان يرتدي اللباس الخاص الواضح pic.twitter.com/8SkSIAjG9J
وأوضحت والدة التميمي أن طفلها محمد دخل برفقة والده إلى السيارة التي كانت مركونة في ساحة منزلهم الذي يبعد نحو 300 متر عن النقطة العسكرية، وعند تشغيل السيارة وإنارة مصابيحها، استهدفها جنود الاحتلال بالرصاص الحي.
وقالت إنهم كانوا في طريقهم لزيارة أقارب للعائلة، عندما أصيب طفلها وزوجها برصاص الاحتلال الذي حطّم جميع نوافذ السيارة، واتهمت قوات الاحتلال باستهدافهم من مسافة قريبة.