ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف السعوديّ في حيّ الليبيّ السكنيّ في العاصمة اليمنيّة صنعاء إلى 29 شخصاً بين شهيد وجريح.

وأشار مراسل الميادين إلى أنّ أسرة بكاملها استُشهدت بعد اعتداء بغارة على منزل عميد ركن طيار متقاعد في الحيّ السكنيّ.

ولفت مراسلنا إلى أنّ غارات التحالف السعودي منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى حي الليبي، مضيفاً أن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة.

ووفقاً لمراسلنا، يرجّح ارتفاع أعداد الضحايا، نظراً إلى وجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض.

وزراة الدفاع اليمنية أعلنت استشهاد مدير كلية الطيران والدفاع الجويِّ العميد الركن طيار عبدالله قاسم الجنَيْد مع أفراد أسرته في  إثر استهداف طائرات العدوان منزله في صنعاء.

مراسل #الميادين في #صنعاء:

عمليات الإنقاذ مستمرة بالحي الليبي الذي استهدفته اعتداءات التحالف السعودي ليلاً بصنعاء.#اليمن pic.twitter.com/VRpJDn2kvE

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 18, 2022

من جهته، قال وزير الإعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي، "لا خطوط حمراء ولا صفراء لدى تحالف العدوان ‎الأميركي ‎السعودي ‎الإماراتي ‎الإسرائيلي على ‎اليمن".  

وأشار إلى أن "الصمت مدفوع الثمن لكل الأنظمة والمنظمات الدولية إزاء جرائم هذا العدوان المتكررة ضد الأحياء السكنية والمدنيين والأطفال والنساء ينفي عن كل هؤلاء صفة الإنسانية".

لا خطوط حمراء ولا صفراء لدى تحالف العدوان #الأمريكي #السعودي #الاماراتي #الإسرائيلي على #اليمن.
والصمت مدفوع الثمن لكل الانظمة والمنظمات الدولية ضد جرائم هذا العدوان المتكررة ضد الاحياء السكنية والمدنيين والاطفال والنساء ينفي عن كل هؤلاء صفة الإنسانية. pic.twitter.com/d5dWGDLZTC

— ضيف الله الشامي (@DhaifAlShami650) January 18, 2022

• مواضيع متعلقة

مسيرات اليمن في 460 ساحة.. تحت شعار "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر"

اليوم 10:13

صفارات الإنذار تدوّي جنوبي القدس المحتلة من جرّاء صاروخ باليستي يمني

21 تشرين ثاني

وكان التحالف السعوديّ قد أعلن بدء ضربات جوية متفرّقة على العاصمة اليمنية، ونفذ عدّة غارات طيلة الليل، "استجابة للتهديد والضرورة العسكرية"، وفق تعبيره، مضيفاً أن "الموقف العملياتي يتطلب استمرار الضربات استجابة للتهديد".

ونقلت "سبأ" أنباء عن وقوع ضحايا إثر غارتين جويتين للتحالف السعودي بجوار حديقة "21 سبتمبر" ومستشفى آزال في شمالي العاصمة اليمنية.

واستهدفت طائرات التحالف السعودي معسكر الفرقة الأولى، مدرع سابقاً، شمالي العاصمة صنعاء.

صور لبعض اثار الغارات التي استهدفت حي الليبي السكني بالعاصمة #صنعاء وأدت لاستشهاد وجرح 23 مواطن معظمهم نساء وأطفال ودمرت 5 منازل سكنية. pic.twitter.com/tWoCYAicmk

— صدام القدمي (@sadam_alqudami) January 17, 2022

وفي الساحل الغربي، رصد مصدر عسكري يمني 114 خرقاً في جبهات الحديدة، من بينها 4 غارات لطائرات حربية على الجراحي ومقبنة والجبلية، واستحداث تحصينات في الجبلية، وتحليق 6 طائرات حربية في أجواء الجبلية والجراحي ومقبنة وحيس، و4 طائرات تجسسية في أجواء الجبلية. ومن بين الخروقات 35 خرقاً بقصف مدفعي بـ210 قذيفة، و60 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة، وغارة جوية على الجبلية في مديرية التحيتا جنوباً. 

واستهدفت مقاتلات التحالف السعودي بـ3 غارات جوية أبراج الاتصالات في جبل عشروش في المنار وبيت الكوماني في مديرية عنس في محافظة ذمار وسط اليمن، وشنّت غارة جوية على أبراج الاتصالات في جبا الضيق في جهران في المحافظة.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أعلن تنفيذ عملية "إعصار اليمن" التي تم خلالها استهداف مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في منطقة المصفح، إضافةً إلى عدد من المواقع والمنشآت الحساسة في الإمارات.

وحذر سريع الإمارات من أنها لن تكون آمنةً إذا استمرت في تصعيدها ضد اليمن.

وفي هذا السياق، توعّدت أحزاب اللقاء المشترك اليمنية الإمارات بأن هذه "العملية لن تكون الأخيرة في حال استمرار العدوان"، وقالت: "العملية المسددة في عمق دويلة الإمارات تؤكد أن أي دولة تتحرك لاستهداف اليمن وانتهاك سيادته واستقلاله واحتلال جزره لن تكون بمنأى عن الاستهداف، كما لن تكون آمنة". 

وبارك حزب المؤتمر الشعبي العام  عملية "إعصار اليمن كردٍّ على تصعيد دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي وإمعانها في العدوان والحصار".