اجتماع طارئ للمندوبين الدائمين في الجامعة العربية.. ماذا سيتضمن؟
مجلس جامعة الدول العربية يعقد غداً السبت اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة موضوعين عربيين طارئين، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يصرّح بأنّ عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ستحدث.
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، غداً السبت، اجتماعاً طارئاً بخصوص تطورات الأوضاع في السودان ومتابعة الوضع السوري.
وكان مجلس الجامعة قد اجتمع، يوم الاثنين الماضي، على مستوى المندوبين الدائمين في دورةٍ مستأنفة، برئاسة مصر رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، وذلك في سياق مواصلة متابعته لتطورات الأوضاع في السودان.
كما صرّح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بأنّ "سوريا ستتمكن قريباً من العودة إلى جامعة الدول العربية"، مضيفاً أنّ "هناك العديد من التحديات التي تنتظرها في حلّ الصراع المستمر منذ أكثر من عقد في البلاد".
وقال الصفدي في تصريحاتٍ لمحطة "سي أن أن" الأميركية إنّ "سوريا لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة البالغ عددهم 22 عضواً لاستعادة مقعدها".
وأشار إلى أنّ "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ستحدث، وسيكون ذلك مهماً من الناحية الرمزية".
ولفت إلى أنّ "العودة مجرّد بداية متواضعة جداً لعملية ستكون طويلة جداً وصعبة وتنطوي على تحدّيات نظراً لتعقيدات الأزمة بعد 12 عاماً من الصراع".
وكان وزير الخارجية الأردني، أكّد لنظيره الروسي سيرغي لافروف، قبل أيام، ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ ما تم التوافق عليه في اجتماع عمان التشاوري، الذي حضره وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا.
ومطلع أيار/مايو الحالي، وصل وزير الخارجية السوري إلى العاصمة الأردنية عمّان للمشاركة في الاجتماع التشاوري، الذي يشارك فيه وزراء خارجية السعودية وسوريا والعراق ومصر.
وأكّد البيان الختامي للاجتماع التشاوري أولوية إنهاء الأزمة السورية وكل ما سبّبته من معاناة للشعب السوري، ومناقشة عودة النازحين السوريين، وضرورة إنهاء وجود مُختلف التنظيمات الإرهابية.
وتعتزم السعودية دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى حضور قمة جامعة الدول العربية، في الـ19 من في أيار/مايو المقبل.