اجتماع المجلس الأعلى للأمن في الجزائر: دعم مطلق للقضية الفلسطينية ورفض للإبادة
المجلس الأعلى للأمن في الجزائر ينعقد برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ويؤكد تضامن الجزائر مع الشعب الفلسطيني في وجه عمليات الإبادة الجماعية والترحيل ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الإثنين، اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن، تحت رئاسته، في سياق التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمنطقة، إثر ملحمة طوفان الأقصى البطولية، وما تلاها من عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وشددت الجزائر في بيان المجلس الأعلى للأمن"رفضها لعمليات الاحتلال ضد المدنيّين العُزّل، مؤكدةً تضامُنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق"، وذلك بعد "دراسة الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعمليات الإبادة الجماعية المُمنهجة التي ترتكبُها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
"أكثر من 50 شهيداً في #خان_يونس بعد قصف الاحتلال لعدد من المنازل السكنية. وعدد شهداء الصحافة ارتفع إلى 14 شهيداً من جراء العدوان على #غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 17, 2023
مراسل #الميادين أحمد غانم#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #فلسطين pic.twitter.com/fBUm4xpyOY
وأعربت عن "قناعتها التامة بأن الحلّ الجذري لا يكمُن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي، إنما بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف على حدود حزيران/يونيو 1967".
ودعت الجزائر "المجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته، لاسيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيّين الفلسطينيّين العُزّل".
من جهته، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن "أشقاؤنا في قطاع غزة يعيشون أوضاعاً إنسانية مؤسفة"، مجدداً "تضامن الجزائر التام مع الأشقاء الفلسطينيين".
"تمرير المخطط الإسرائيلي تهديد استراتيجي للعالمين العربي والإسلامي"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 16, 2023
مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب لـ #الميادين #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #فلسطين pic.twitter.com/UU4wzdJ0Kl
تصريحات عطاف جاءت خلال اجتماع وزراء خارجية أفريقيا-دول شمال أوروبا، اليوم بالجزائر. وشدد عطاف على دعوة "الجزائر المجتمع الدولي إلى هبة مستعجلة لنجدة المضطهدين في غزة، ووضع حد لهذا الاجرام وتمكين قيام الدولة الفلسطينية".
وتابع "تدعو بلادي الجزائر إلى إظهار الحقيقة الدامغة، و هي أن هناك دولة اسمها فلسطين، و أن هناك احتلال، و هناك شعب له حقوق مشروعة لا يمكن أن تضيع سدى".
ولفت عطاف إلى أن "في فلسطين شعب يطالب بحقوقه وفقاً لما أقرته الشرعية الدولية".