أفادت قناة باكستانية بأن حركة "طالبان" و"قوات التحالف الشمالي" المعارض لها، توصلا إلى اتفاق يتيح تفادي التصعيد العسكري في ولاية بنجشير، شمال ولاية کابول.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام روسية أنه جرت مفاوضات مباشرة بين حركة "طالبان" وممثلين عن "جبهة المقاومة الوطنية"، وهي أكبر جماعة مناهضة لـ "طالبان"، يقودها أحمد مسعود، أجريت في عاصمة ولاية بروان.

وأتت المحادثات بعد مطالبة مسعود بوساطات دولية ولا سيّما روسية للضغط على "طالبان" لإنشاء منطقة عازلة لمن لا يستطيعون مغادرة البلاد.

• مواضيع متعلقة

خلال اتصال هاتفي.. رئيسا روسيا والسنغال يبحثان جهود مكافحة الإرهاب في أفريقيا

اليوم 03:15

دان هجوم باراجنار.. السيد السيستاني: نناشد باكستان عدم السماح بالاعتداء على الأبرياء

22 تشرين ثاني

وقال أحمد والي مسعود شقيق الوجه البارز في القتال ضد "طالبان" الراحل أحمد شاه مسعود، يوم أمس، إن المقاومة "تتوسع بشكل كبير" في أفغانستان ضد الحركة "المعزولة عن بقية السكان بسبب ايديولوجيتها المحافظة وبعدها عن الحداثة"، وفق تعبيره.

واعتبر والي مسعود، في تصريحٍ لوكالة "فرانس برس" أثناء زيارته إلى باريس، أنَّ "معتقدات الشعب الأفغاني تغيرت خلال السنوات الـ20 الماضية"، مضيفاً أن "النساء الأفغانيات تريد العيش والعمل".

بدوره، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قال الأسبوع الماضي، إن "روسيا تؤيد إجراء حوار على مستوى البلاد لجميع القوى السياسية في أفغانستان".

وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي، "حتى في الوضع الذي كانت فيه أفغانستان بأكملها غارقة في حرب أهلية، دافعنا عن الحاجة إلى انتقال عاجل إلى حوار على الصعيد الوطني بمشاركة جميع القوات الأفغانية المعارضة، وجميع الجماعات العرقية والطائفية في أفغانستان".