اتصال أميركي صيني بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة
وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يُجري اتصالاً هاتفياً "مثمراً" بوزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ويبحثان في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
-
اتصال أميركي صيني بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم السبت، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تؤدي عملياً دوراً بناءً ومسؤولاً، من أجل دفع القضية الفلسطينية إلى مسار يوصل إلى تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبيان نشرته وزارة الخارجية الصينية.
وأضاف وزير الخارجية الصيني، خلال اتصال أجراه به وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن بكين دعت إلى عقد اجتماع سلام دولي في أقرب وقت ممكن من أجل تعزيز التوصل إلى توافق واسع النطاق.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إنّ بلينكن، الذي زار السعودية، أجرى اتصالاً هاتفياً "مثمراً" بوزير الخارجية الصيني، استغرق ساعة.
وفي اتصال هاتفي منفصل، أبلغ وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، نظيره الصيني، أنّ على الصين استخدام موقعها كعضو دائم في مجلس الأمن "من أجل العمل على وقفٍ فوري للعمليات العسكرية ورفع الحصار عن غزة"، وفق ما أفادت به الخارجية السعودية، في بيان.
يأتي ذلك في وقت قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إنّ "الصين، كما يبدو، قرّرت أنّ الطريق إلى قدر أكبر من الحضور العالمي يمرّ عبر فلسطين"، بغضّ النظر عن "الضربات" التي ستتلقاها من الغرب، بسبب ما وصفته الصحيفة بـ"التساهل" مع حركة حماس.
وقال وزير الخارجية الصيني إن سبب ما يجري في فلسطين هو الظلم التاريخي الذي لحق بالفلسطينيين، خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين.
وفي الآونة الأخيرة، تحدّثت وسائل الإعلام الرسمية الصينية عن أن الولايات المتحدة تتآمر "من خلف الكواليس"، من أجل إحداث صراعات في الشرق الأوسط، ملمحةً إلى أنّ بكين تعمل على إنهائها.
ولطالما عرضت بكين مراراً مساعيها لحل القضية الفلسطينية، وآخر هذه المساعي كان عندما عرض الرئيس الصيني، شي جين، على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي زار الصين خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، أن تعمل الصين على إيجاد تسوية للقضية الفلسطينية.
