ابن زايد في أنقرة في أول زيارة رسمية له لتركيا منذ عشر سنوات
في أول زيارة من نوعها منذ أعوام، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يزور أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إطار سعي البلدين إلى تحسين العلاقات.
وصل ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، إلى أنقرة، في إطار زيارة رسمية. وأعلنت وكالة أنباء الإمارات أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يزور تركيا اليوم الأربعاء في زيارة رسمية، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
#محمد_بن_زايد يصل #تركيا#وام https://t.co/oXyfmDyUOJ pic.twitter.com/cbpvTkTmbD
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 24, 2021
وكالة أنباء الإمارات قالت إن الطرفين سيبحثان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما يحقّق مصالحهما المتبادلة، كما سيتطرّقان إلى مجمل القضايا والمستجدّات الإقليمية والدولية.
#الأمارات 🇦🇪#تركيا 🇹🇷
— California🇺🇸🦅 (@OldPrague) November 24, 2021
مراسم استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تركيا
pic.twitter.com/dRNbLg8aUD
وقال مسؤول تركي، اليوم الأربعاء، إن تركيا والإمارات ستبرمان اتفاقات في مجالات الطاقة واستثمارات التكنولوجيا والموانئ البحرية واللوجيستيات.
وذكر المسؤول التركي أنه سيجري توقيع مذكرات تفاهم بين الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبو ظبي وصندوق الثروة السيادي التركي ومكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية وشركات تركية أخرى.
وبحسب بيان نشرته دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فإن المحادثات بين الطرفين ستتناول العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة، والخطوات اللازمة لتطوير التعاون بين البلدين. كما سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الحالية.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن آل نهيان سيجري زيارة رسمية إلى تركيا، الأربعاء، يبحث خلالها العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية. وفي 31 آب/أغسطس الماضي، بحث الرئيس التركي مع ولي عهد أبو ظبي، في اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وفي الشهر نفسه، كشف الرئيس التركي أنّ "الإمارات بصدد إقامة استثمارات كبيرة في تركيا"، لافتاً إلى أنّ "أنقرة عقدت خلال الأشهر الماضية لقاءات مع إدارة أبو ظبي"، وأنّ "البحث تناول خريطة الطريق المتعلقة بالاستثمارات".
يذكر أنّ الرئيس التركي كان قد هدّد في وقت سابق من العام الماضي بسحب السفير التركي من أبو ظبي، أو تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، ردّاً على اتفاق التطبيع الذي وقّعته الإمارات مع "إسرائيل"، في 15 أيلول/سبتمبر 2020.
وشهدت العلاقة ما بين الإمارات وتركيا توترات عديدة، على مدى الآونة الأخيرة، تمحورت في معظمها حول دور البلدين في الصراع الذي تشهده الأراضي الليبية. ودعمت كل من أنقرة وأبو ظبي أطرافاً مختلفين في الصراع الليبي، ما زاد من احتدام التوتر بين الجانبين.