إيران: صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ أصبحت من أكبر وسائل ردع الأعداء
وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، يؤكد أنّ صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ بلغت مرحلة حاسمة في البلاد، وأصبحت واحدة من أكبر وسائل الردع ضد العدو ونظام الهيمنة.
أكد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أنّ صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ "بلغت مرحلة حاسمة في الوقت الحاضر".
وأوضح أثناء زيارته لمعرض الصناعات الدفاعية، أن المعدات المعروضة في هذا المعرض تظهر القدرات العالية للصناعات الدفاعية في طهران.
وأضاف: "الصناعات الدفاعية، اليوم في البلاد، هي مصدر فخر وعزة وتثير خوف الأعداء".
كذلك، تحدّث وحيدي عن النطاق الواسع والمتنوع لتقنية المنتجات الدفاعية، مشدّداً: "اليوم، بمساعدة المقاتلين المؤمنين والأدوات التي توفرها الصناعات الدفاعية، أنشأنا واحدة من أكبر وسائل الردع ضد العدو ونظام الهيمنة".
وأعلن وحيدي أنه "بفضل جهود العاملين" في قطاع الصناعات الدفاعية، وصلت طهران إلى "تحقيق الاكتفاء الذاتي العالي في الصناعات العسكرية"، لافتاً الى أنّ بلاده، في مجال الطائرات المسيرة والصواريخ،بلغت مرحلة حاسمة في الصناعات الدفاعية العالمية.
وأكّد أنّ إيران "ستصل قريباً إلى هذه المرحلة الحاسمة في جميع المجالات بفضل التطور الذي تحققه".
وكشفت إيران خلال شهر آب/أغسطس الجاري عن صناعات عسكرية جديدة. إذ أزاحت الستار عن مسيّرة "مهاجر 10"، التي تتميز بقدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة على ارتفاع 7 آلاف متر، ونصف قدر تشغيلي يصل إلى 2000 كيلومتر، والتي تحمل جميع أنواع الذخائر .
كما ضمّت طهران صاروخي "خرمشهر" و"الحاج قاسم" البالستيين التكتيكيين إلى القوّة الجوية لحرس الثورة الإسلامية. وكشفت أيضاً خلال معرض المعدّات الدفاعية "1402"، عن قنبلتي "آرمان 1" و"آرمان 2، ويصل مدى الأولى التشغيلي إلى 20 كيلومتراً، والثانية إلى 100 كيلومتر.
وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت إيران عن صاروخ "فتّاح"، الذي "يستطيع أنّ يصل إلى وسط "تل أبيب" في غضون 400 ثانية"، وفق "القناة 13" الإسرائيلية.