إيران: وزير الاستخبارات يعلن إحباط سلسلة من محاولات الاغتيال في البلاد
وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، يعلن إحباط سلسلة من محاولات الاغتيال، كانت تهدف إلى إثارة الخلافات القومية والطائفية في البلاد.
أعلن وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الخميس، إحباط سلسلة محاولات لاغتيال عددٍ من علماء أهل السنّة، وضبّاط في حرس الثورة الإيراني، وقُضاة.
وكشف خطيب أنّ سلسلة محاولات الاغتيال كان من المفترض أن تُنفَّذ بعد غدٍ السبت من أجل إثارة الخلافات القومية والطائفية في البلاد، مضيفاً أنّ من بين الشخصيات المُخطَّط اغتيالها إمام جمعة أهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان، مولوي عبد الحميد.
وأكّد وزير الاستخبارات الإيراني أنّ الأعداء كانوا في صددِ زعزعة أمن إيران واستقرارها، داعياً علماء الشيعة والسنة والمسؤولين إلى أن يكونوا على يقظةٍ كاملة.
وقبل أيام، أعلن المساعد السياسي والأمني لمحافظ كردستان في إيران، مهدي رمضاني، إحباط محاولة اغتيال والد الشابة مهسا أميني.
واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية عدة أشخاص ينتمون إلى جماعةٍ إرهابية، كانوا يسعون لاغتيال والد مهسا أميني في طريق المقبرة التي دُفنت فيها الشابة، العام الماضي.
وجاءت محاولات الاغتيال تزامناً مع الذكرى الأولى لاندلاع أعمال الشغب في إيران، عقب وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني، بسبب "الآثار الناجمة عن عدم وصول الأوكسيجين إلى خلايا المخ".
وفي وقتٍ سابق، تمكّنت وزارة الأمن الإيرانية، من خلال المراقبة الاستخبارية، من اعتقال 3 من قادة التجمعات المعادية لإيران في الخارج، كانوا يعملون ضد إيران في ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، من خلال عمليات معقدة ودقيقة، وتم جلبهم إلى داخل إيران.
يُشار إلى أنّ وزارة الأمن الإيرانية أعلنت، أواخر آب/أغسطس الماضي، تفكيك شبكةٍ إرهابية تابعة لـ"إسرائيل" تعمل في عدّة محافظات في البلاد، وتجهّز أعمالاً إرهابية تفجيرية، كاشفةً، في بيانٍ لها، أنّ "الشبكة تابعة لإسرائيل، وتضم 14 شخصاً"، وأنّه قد تمّ ضبط 43 قنبلة "قوية وجاهزة للانفجار" مع الأشخاص المكوِّنين للشبكة.
وفي أيار/مايو الفائت، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، في بيان، تفكيك واعتقال عناصر شبكة تجسس على صلة بأحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية، من أجل الحصول على المعلومات الخاصة بالإيرانيين، الذين يسافرون إلى الخارج.