إيران: حرس الثورة يزفّ 7 مستشارين شهداء في العدوان الإسرائيلي على القنصلية في دمشق
حرس الثورة الإيراني يدين العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، ويؤكّد أنّ الاحتلال فشل أمام الإرادة الصلبة لمجاهدي جبهة المقاومة في المنطقة.
دان حرس الثورة الإيراني، مساء اليوم الاثنين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، مؤكّداً أنّ هذه العملية جاءت عقب هزائم الاحتلال الإسرائيلي غير القابلة للترميم، ونتيجة صمود سكان قطاع غزة.
وأضاف حرس الثورة، في بيان، أنّ الاحتلال فشل أمام الإرادة الصلبة لمجاهدي جبهة المقاومة في المنطقة.
وزفّ حرس الثورة العميدين محمد رضا زاهدي وحاجي رحيمي، والشهداء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقابابايي وعلي صالحي روزبهاني.
وتوجّه البيان بالتعزية إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، باستشهاد كبار المستشارين العسكريين لإيران، الذين كانوا من قدامى مجاهدي الثورة الإسلامية.
مشاهد متداولة للمبنى الذي استهدفته طائرات الاحتلال في حي المزة في #دمشق #الميادين#سوريا pic.twitter.com/VRprNzr4gm
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 1, 2024
وكان مراسل الميادين في دمشق أفاد باستشهاد قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وذكر أنّ وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، زار مع محافظ دمشق مبنى السفارة الإيرانية، والموقع الذي استهدفه العدوان الإسرائيلي. كما أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، دان فيه العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
ودان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، قائلاً إنّ نتنياهو "فقد اتزانه العقلي تماماً بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة وفشله في تحقيق الأهداف الصهيونية".
وأكد أمير عبد اللهيان أنّ هذا العدوان تجاوز لجميع الأعراف الدبلوماسية والمعاهدات الدولية، محمّلاً كيان الاحتلال مسؤولية عواقب هذه الخطوة، ومطالباً المجتمع الدولي بإجراءات حاسمة تجاه الجرائم الإسرائيلية.
بدوره، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، دان العدوان الإسرائيلي بشدة، مؤكداً أنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية ولا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان بأشد العبارات واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه.
وأكد كنعاني أنّ الأبعاد المختلفة للعدوان هي قيد النقاش، محمّلاً "إسرائيل" مسؤولية تبعاته، ومشدداً على احتفاظ إيران بحقها في الرد على هذا العمل الإجرامي، مشيراً إلى أنّ "إيران هي التي تقرّر نوع الردّ ونوع العقاب للكيان الصهيوني على هذا الهجوم".