إيران والسعودية تبحثان إلغاء التأشيرة وتطوير العلاقات السياحية
بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية.. طهران والرياض تبحثان سبل تطوير العلاقات السياحية بين البلدين، وإلغاء التأشيرة.
-
إيران والسعودية بحثتا سبل إزالة العوائق التي تعترض سبيل تطوير العلاقات السياحية بين البلدين
أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم السبت، استمرار الجهود الإيرانية والسعودية لتطوير العلاقات السياحية.
وقالت نائبة وزير التراث الثقافي والسياحة الإيرانية، مريم جلالي دهكردي، التي توجد حالياً في الرياض للمشاركة في فعاليات يوم السياحة العالمي، إنه "تمّ تبادل الأفكار مع وكيل وزير السياحة السعودي للعلاقات الدولية والسياحة الخارجية، سلطان المسلّم، حول سبل إزالة العوائق التي تعترض سبيل تطوير العلاقات السياحية بين البلدين، وإلغاء التأشيرة بين البلدين"، وفق ما أفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية.
ودعت جلالي، وزير السياحة السعودي إلى زيارة إيران.
وفي 23 أيلول/سبتمبر الجاري، هنأ الرئيس الإيراني، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، بمناسبة اليوم الوطني السعودي للمملكة، في برقيتين منفصلتين.
وأعرب رئيسي عن آماله في "أن تشهد العلاقات في ظل الجهود بين البلدين توسّعاً متزايداً في جميع المجالات".
يُذكر أن الرئيس الإيراني، كان قد أكد خلال استقباله وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في 17 حزيران/يونيو أنه لا سبب يمنع تطوير العلاقات مع الدول الإسلامية، لافتاً إلى أهمية تطوير العلاقات مع الرياض وأن مصلحة الشعبين تقتضي التعامل بين البلدين.
وفي 6 حزيران/يونيو الماضي، افتتحت طهران السفارة الإيرانية في الرياض، والقنصلية العامة الإيرانية في جدّة، وممثلية إيران الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي بشكل رسمي.
وأعلنت الرياض وطهران في آذار/مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.
