إيران تزيح الستار عن صاروخ بالستي جديد.. ما مميزاته؟
وزارة الدفاع الإيرانية تزيح الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية الدقيقة بعيدة المدى، وتطلق عليه اسم "خيبر".
أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الخميس، بحضور وزير الدفاع محمد رضا آشتياني، الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية الدقيقة بعيدة المدى تحت اسم "خيبر".
يُعد صاروخ "خيبر" من الجيل الرابع من صواريخ "خرمشهر"، ويبلغ مداه ألفي كيلومتر، ويحمل رأساً حربياً بزنة 1500 كلغ.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الإيرانية، فإنّ صاروخ "خرمشهر 4" (خيبر) يتميز بقدرته على الإصابة بشكل نقطوي ودقيق، ولا يحتاج إلى توجيه المرحلة النهائية.
يعمل الصاروخ بالوقود السائل، وهو مزود بمحرك جديد من نوع "Arwand". ووفق متخصصين، فإنه "الأكثر تطوراً بين محركات الصواريخ الإيرانية التي تعمل بالوقود السائل".
بدوره، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا آشتياني، إنّ "ضاروخ خرَّمْشَهْرْ 4 البالستي الاستراتيجي الدقيق هو ثمرة جهود وزارة الدفاع لسنين".
وأوضح أنّ "من أهم ميزاته هو قدرته على اجتياز مضادات الدفاع الجوي التابعة للأعداء، وأنّ رأسه الحربي له قدرة تدميرية هائلة، كما يمكن أن يأخذ وضعية الإطلاق بسرعة قياسية"، مؤكداً "مواصلة تعزيز القدرات العسكرية وإزاحة الستار عن أحدث الصناعات".
كما أضاف: "رسالتنا إلى الأعداء هو أننا عازمون على الدفاع عن البلاد ومنجزات الثورة"، ومشيراً إلى أنّ إيران "أثبتت للعدو أنه غير قادر على إيقاف حركة شبابنا نحو التطور".
وفي آذار/مارس الماضي، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ خبراء إيرانيين تمكّنوا من تصنيع صاروخ باليستي لديه القدرة على تدمير الأهداف البحرية المتحركة، وتبلغ سرعته 8 ماخ، ومداه 1500 كيلومتر.
وأزاحت القوات الجوية في الجيش الإيراني، مطلع شباط/فبراير الجاري، الستار عن قاعدة جوية تحت الأرض باسم "عقاب 44"، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ "كروز" بعيدة المدى.
وفي الشهر نفسه، كشف قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ إيران صنّعت أوّل صاروخ فرط صوتي في البلاد، تفوق سرعته سرعة الصوت بأكثر من 12 مرة، ما يُعَدّ إنجازاً تقنياً مهماً وإضافة كبيرة إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.