إندونيسيا تحث مجموعة العشرين على المساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا

اجتماع وزراء خارجيّة مجموعة العشرين ينطلق في بالي لمناقشة الحرب في أوكرانيا وانعكاساتها العالميّة على الاقتصاد والجغرافيا السياسيّة.

  • انطلاق اجتماع مجموعة العشرين في بالي بمشاركة بلينكن ولافروف
    وزيرة خارجيّة إندونيسيا ريتنو مارسودي في افتتاح اجتماع مجموعة العشرين

بدأ وزراء خارجيّة مجموعة العشرين، اليوم الجمعة، اجتماعاً في بالي بمشاركة وزيري الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف اللذين لم يلتقيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وستكون الحرب في أوكرانيا وانعكاساتها العالميّة على الاقتصاد والجغرافيا السياسيّة في صلب المناقشات، لكنّ البحث عن إجماع بين المجتمعين سيكون صعباً. ويُتوقّع أن تكون المناقشات متوتّرة بين الغربيّين وموسكو.

وفي السياق، دعت وزيرة خارجيّة إندونيسيا ريتنو مارسودي، الدولة المضيفة لمجموعة العشرين هذا العام، إلى "إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بحضور لافروف".

وقالت الوزيرة في افتتاح اجتماع وزراء خارجيّة المجموعة: "من مسؤوليّتنا إنهاء الحرب في أسرع وقت وتسوية خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة".

وحثت ريتنو مجموعة العشرين على "إيجاد سبيل للمضي قدماً" لمواجهة التحديات التي تمتد في جميع أنحاء العالم، محذّرةً من أنّ "تداعيات الحرب، التي تشمل ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، ستلحق ضرراً أشد بالدول منخفضة الدخل".

وفي وقتٍ سابق، نقل مصدر دبلوماسي فرنسي أنّ "وزراء خارجية فرنسا والدول الغربية المشاركين في قمة مجموعة العشرين (G20)، في بالي، مستاؤون من مشاركة روسيا في القمة".

وقال المصدر الفرنسي، إنّه بالنظر إلى وجود وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بالي "نتوقّع مواجهة صعبة".

ويشمل جدول أعمال، اليوم الجمعة، اجتماعاً مغلقاً بين كبار الدبلوماسيين من دول مجموعة العشرين، بما في ذلك الصين والهند والولايات المتحدة والبرازيل وبريطانيا وكندا واليابان وجنوب أفريقيا، فضلاً عن محادثات ثنائية على الهامش. ومن المتوقع أن يخاطب وزير خارجية أوكرانيا الاجتماع عن بعد. 

وغابت عن اجتماع، اليوم الجمعة، وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، التي مثلها تيم بارو الوكيل الثاني الدائم لوزارة الخارجية. وذكرت تقارير إعلامية أنّ تراس قطعت رحلتها إلى بالي مبكراً عقب استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

يشار إلى أنّ هذا الاجتماع يُمثّل تمهيداً لقمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين المقرّر عقدها، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في إندونيسيا التي دعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضورها.

اخترنا لك