إعلام الأسرى: الاحتلال نقل أسرى غزة من سجن "النقب" إلى جهة غير معلومة
مكتب إعلام الأسرى يعلن أنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت جميع أسرى قطاع غزة من سجن "النقب"، إلى جهة غير معلومة، والناطق باسم مكتب الأسرى يحذّر من التمادي في استغلال الحرب القائمة لإلحاق الأذى بالأسرى والأسيرات.
أعلن مكتب إعلام الأسرى، اليوم الإثنين، أنّ إدارة سجون الاحتلال تعمل على نقل جميع أسرى قطاع غزة من سجن "النقب" إلى جهة غير معلومة.
وحذّر الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، الاحتلال من التمادي في استغلال الحرب القائمة لإلحاق الأذى بالأسرى والأسيرات.
وطالب حسنين هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"توفير الحماية للأسرى، وضرورة التحرك الفوري لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
كما أكد أنه يتم فرض إجراءات انتقامية على الأسرى تشمل كافة المناحي الحياتية، بدأت في سجون "عوفر" و"النقب" و"مجدو" و"الدامون" و"نفحة"، وذلك عبر تنفيذ خطوات عقابية من خلال تقليص مدة الفورة، ومنع الخروج للاستحمام في الأقسام التي تتواجد فيها غرف الاستحمام خارج الغرف.
كذلك، أشار الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، إلى أنّ الاحتلال قام بإلغاء زيارات الأهالي والمحامين، ومصادرة الأجهزة الكهربائية، وسحب كافة القنوات التلفزيونية، وإغلاق الأقسام في السجون كافة.
وأمس الأحد، صرّح مصدر في حركة "حماس" لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية، أنّ قطر تتوسط في صفقة تبادل أسرى عاجلة مع "إسرائيل".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "بدعم أميركي، تسعى قطر لإنجاز اتفاق عاجل يؤدي إلى إطلاق سراح الإسرائيليات اللاتي أسرتهن حماس في مقابل الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بوجود ضباط كبار بين الأسرى الإسرائيلين. فيما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الأحد، أنّ "إسرائيل" طلبت من مصر التوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود نحو 150 أسيراً على الأقل لدى المقاومة الفلسطينية، 30 منهم على الأقل لدى حركة الجهاد الإسلامي.