إعلام إسرائيلي: نتنياهو وفريقه انتظروا بايدن 20 دقيقة في فندق قبل بدء الاجتماع

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل اللقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتقول إن نتنياهو وفريقه انتظروا بايدن 20 دقيقة في الفندق قبل بدء الاجتماع.

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو وفريقه انتظروا بايدن 20 دقيقة في الفندق قبل بدء الاجتماع
    من لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن اجتماع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي جو بايدن  تأخر 20 دقيقة.

وفي التفاصيل، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلي إن نتنياهو وفريقه انتظروا 20 دقيقة في فندق انتركونتيننتال في نيويورك، قدوم الرئيس الأميركي.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وصل إلى الفندق الذي يقيم فيه الرئيس الأميركي للاجتماع مع بايدن، فيما مئات المتظاهرين يتظاهرون احتجاجاً في الخارج.

وتناول اللقاء مسألة التطبيع مع السعودية، في الوقت الذي نقل  موقع "إيلاف" السعودي، عن مسؤول في مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام قوله إن السعودية أبلغت الإدارة الأميركية وقف أي مباحثات معها تتعلق بالتطبيع مع "إسرائيل".

وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن المواضيع الأربعة الرئيسية التي من المتوقع أن تطرح في الغرفة المغلقة التي ستجمع بايدن ونتنياهو، وهي: ملف التعديلات القضائية والقلق بشأنها في الولايات المتحدة، ومواجهة إيران، وملف التطبيع مع السعودية، والقضية الفلسطينية.

وشهدت سان فرانسيسكو احتجاجات مناهضة لنتنياهو أثناء لقائه الملياردير إيلون ماسك، رافضة استقباله في البلاد. ووصفه المحتجون بالمجرم وأنّ "مكانه السجن".

ومنذ أيام، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ نتنياهو، قال قبل سفره إلى نيويورك إنّ مكان اللقاء مع بايدن "غير مهم".

من جهتها، قالت مصادر في الولايات المتحدة و"إسرائيل"، لصحيفة "هآرتس"، إنه من المتوقع أن يسأل بايدن نتنياهو، في لقائهما في نيويورك، إلى أي مدى مستعد أن يذهب لصالح اتفاق أميركي – سعودي – إسرائيلي، وما إذا كانت حكومته "قادرة على اتخاذ الإجراءات التي قد تكون مطلوبة فيما يخص الفلسطينيين".

وبحسب المصادر، يتزايد القلق في الإدارة الأميركية من أنّ الواقع السياسي في "إسرائيل" سيُلحق الضرر بالجهد الدبلوماسي مع السعودية، لا سيما بسبب "المواقف المتطرفة لوزراء كبار في الحكومة في ما يخص القضية الفلسطينية".

وكان يُفترض أن يأتي اللقاء عقب تأليف حكومة الاحتلال مطلع العام، لكن اعتراض الإدارة الأميركية على التعديل القضائي، أخّر لقاء اليوم.

ولطالما دأب الرؤساء الأميركيون على دعوة رؤساء الوزراء الإسرائيليين لزيارة البيت الأبيض بعد الانتخابات، كما كانت تعدّ سبباً للتنافس في واشنطن، وورقة قوة في الوسط السياسي الأميركي تشير إلى دعم اللوبي الصهيوني للرئيس الأميركي، حتى إنّ بايدن استعمل خطاباً صهيونياً للترويج لحملته الانتخابية.

وكان نتنياهو دعا، في وقت سابق، زعيم المعارضة بني غانتس، للتفاوض بشأن خطة التعديلات القضائية.

لكن محللين إسرائيليين ذكروا أنّ "اللين الذي أبداه نتنياهو في مواقفه بخصوص التعديل القضائي مرتبط بزياراته السياسية ولقائه بايدن.

اقرأ أيضاً: "انهيار غير مسبوق في العلاقات" بعد قرار نتنياهو منع وزراء الاحتلال من زيارة واشنطن

اخترنا لك