إعلام إسرائيلي: مقتل شرطي وإصابات في عملية إطلاق نار بـ"تل أبيب".. وارتقاء المنفذ

عملية إطلاق نار وسط "تل أبيب" تُخلّف شرطياً إسرائيلياً قتيلاً، وإصابتين، بحسب ما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، ذاكرةً أن منفذ العملية استُشهد.

  • عملية إطلاق نار وقعت في منطقة مُكتظّة وسط
    عملية إطلاق النار وقعت في منطقة مُكتظّة وسط "تل أبيب" (وسائل إعلام إسرائيلية)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحدوث عملية إطلاق نار في منطقة "نحلات بنيامين"، وسط "تل أبيب"، مؤكّدةً وقوع شرطي إسرائيلي قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة مستوطنيَن.

ونقل الإعلام الإسرائيلي أنّه "يوجد عدد من المصابين في عملية إطلاق النار وسط تل أبيب"، مُشيراً إلى أنّ سيارات الإسعاف "في طريقها إلى المكان".

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي صرّحت بأنّ إحدى الإصابات في عملية إطلاق النار "ميؤوسٌ منها"، ليتم الإعلان في وقتٍ لاحق عن مقتل الشرطي متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال عملية إطلاق النار.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي باستشهاد المنفذ، بعد نقله إلى المستشفى من جراء إصابته بجروح حرجة برصاص شرطة الاحتلال في "تل أبيب".

وفي السياق، قالت مصادر فلسطينية إن منفذ العملية هو كامل محمود أبو بكر، من بلدة رمانة، غربي مدينة جنين.

وأوردت "القناة الـ14" الإسرائيلية أنّ حارس أمنٍ سقط ضمن الإصابات، نتيجة عملية إطلاق النار في "تل أبيب".

وأشارت "القناة الـ13" الإسرائيلية إلى أنّ الهجوم وسط "تل أبيب" كان "مفاجئاً بالنسبة إلى الشرطة والشاباك، وخصوصاً أنّه وقع يوم السبت، أي في الوقت الذي تشهد تلك المنطقة حركة نشطة للمستوطنين".

وتناولت قناة "كان" الإسرائيلية نبأ العملية بقولها إنّ "تل أبيب تحت الهدف مرةً أخرى".

وباركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مشيرةً إلى أنّها "تأكيد لترابط الساحات، وردّ طبيعي على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية".

وقال الناطق باسم حركة حمـــاس، حازم قاسم، إنّ هذه العملية هي "ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال، الذي صعّد عدوانه على أهلنا في الضفة الغربية، وواصل سياسة الإعدام فيها عبر جيشه ومستوطنيه، ورفع مستوى حربه الدينية على مقدساتنا في مدينة القدس المحتلة".

وأصدرت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين بياناً، باركت فيه عملية إطلاق النار وسط "تل أبيب"، لافتةً إلى أنّ "المقاومة تضرب العدو الصهيوني مِن جديد في قلبه، وتُدفّعه ثمن جرائمه وإرهابه بحق مقدساتنا وشبابنا"، مُشدّدة على أنّ العملية تثبت عجز منظومتي الاحتلال، الأمنية والعسكرية، عن مواجهة أبطال الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ "العملية البطولية جاءت لتؤكد مُضي شعبنا في خيار المقاومة، مهما عظمت المؤامرات". 

يُذكر أنّ آخر عملية إطلاق نارٍ حدثت، نفّذها الشاب مهنّد المزارعة، الثلاثاء الماضي، في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة، قبل إطلاق النار عليه واستشهاده، والتي أسفرت عن وقوع 5 إصابات في صفوف المستوطنين، اثنتان منها في حالةٍ خطيرة، بالإضافة إلى 3 مستوطنين وُصِفت حالتهم بأنّها بين المتوسطة والطفيفة.

اقرأ أيضاً: "إنذارات ساخنة".. تخوف إسرائيلي من عمليات إطلاق نار مرتقبة في الضفة

اخترنا لك